تواصل العناصر الوطنية للكانوي كاياك لكل الفئات العمرية تحضيراتها المكثفة بسد الدويرة بالعاصمة، خلال التربص الذي برمجته المديرية الفنية للاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كاياك بقيادة المدرّب مالك عزوون، في الفترة الممتدة من 18 إلى 28 فيفري 2025، من أجل ضمان أفضل استعداد للاستحقاقات الدولية القادمة التي تدخل ضمن الرزنامة السنوية.
عرف التربص مشاركة 17 جذافا وجذافة في كل الاختصاصات بتواجد كل الفئات العمرية، يخضعون لتمارين مكثّفة وفقا للبرنامج الذي سطّره الناخب الوطني مالك عزون، يهدف هذا التربص إلى تحسين الجاهزية البدنية والفنية للرياضيّين تحضيرًا للاستحقاقات القادمة، حيث يجمع بين التحضير التقني والتكتيكي بالإضافة إلى اختبارات تقييم الأداء، حيث أنّ العمل يتعلّق بالقوة البدنية والقدرة على التحمل، والتحكم في التجديف والتعامل مع الألواح والزوارق التي تدخل ضمن المنافسات، سواء في الوزن الخفيف أو الثقيل وكذا في الفردي والزوجي، بالإضافة إلى تطبيق استراتيجيات سباق متقدمة، كما يتضمن التربص اختبارات تقييم الأداء لتحديد مدى تطور مستوى الرياضيّين وتوجيههم نحو تحقيق أفضل النتائج، حتى تكون نتائج مشرّفة في المنافسات الرسمية، مثلما كان عليه الحال في البطولة الأفريقية والعربية التي جرت في السنة الماضية. كما تعرف قائمة الرياضيّين الذين يحضّرون بسد الدويرة حضور كل من البطل البارالمبي ابراهيم قندوز، الذي يعرف تواجده دعما معنويا لزملائه في هذه المرحلة الهامة، بما أنه يملك خبرة في التحضير ضمن المستوى العالي لأنه سبق له أن دخل في عديد التربصات خارج الوطن آخرها كان بمدينة فالنسيا الإسبانية، كما أنه حطم الرقم القياسي البارالمبي وحقّق الميدالية الذهبية في باريس 2024، إضافة إلى وجود أسماء أخرى في صنف الأكابر على غرار كل من عبد الحميد جيلولي، أيوب حيدرة، رياض بن تواتي، سيدعلي بلايدي، علي مرزوقي، أما لدى السيدات تتواجد كل من آية فرفاد، وأنفال عرابي.
ولدى الناشئات كانوي نجد كل من كوثر دالمي، شاناز سليمان، وأمل فرقان، ولدى الناشئات الكاياك مروة يسرى عوالة، دنيا بختاوي، وفيما يتعلّق بالناشئين وسيم عبد الله بوقزولة، راسم عليان، ولدى الناشئون الكانوي عبد الله راشدي، أيوب طارق بوقزولة، حيث يسعى الطاقم الفني إلى رفع مستوى الرياضيّين وجعلهم قادرين على المنافسة بقوة في التظاهرات القارية والدولية، مثل البطولة الإفريقية، الألعاب العربية، والبطولات المؤهلة للألعاب الأولمبية والبارالمبية، والألعاب الإفريقية المدرسية.
بهذا فإن الاتحادية الجزائرية للتجذيف والكانوي كاياك تواصل جهودها لتوفير أفضل الظروف للرياضيّين من خلال برمجة تربصات مكثفة داخل وخارج الوطن، من أجل تحقيق نتائج مشرفة ورفع الراية الوطنية عاليًا في المحافل الرياضية، وفقا للرزنامة التي تم تحديدها خلال الاجتماع التقني الذي جرى في الأيام القليلة الماضية.