عبّرت الحكمة الدولية هند بن صالح عن فرحتها وسعادتها الكبيرتين في حوار لـ “الشّعب” عقب انتخابها عضوا مصوّتا في الكونفدرالية الإفريقية للدرّاجات، خلال مؤتمر الاتحاد الافريقي للدرّاجات الذي انعقد مؤخّرا بالعاصمة المصرية القاهرة.
- “الشّعب”: السيدة بن صالح، نهنّئك على إنجازاتك الأخيرة في مجال التحكيم في رياضة الدرّاجات، كيف تصفين هذا النجاح؟
الحكمة هند بن صالح: الحمد لله، كنت قد تحدّثت في السنة الماضية عن حلمي بأن أكون أوّل إمرأة جزائرية تحصل على شهادة حكم نخبة في رياضة الدرّاجات، وها أنا اليوم أحقّق هذا الحلم بعد حصولي هذه الشهادة وشرف كبير عقب انتخابي عضوا مصوّتا في الكونفدرالية الإفريقية للدرّاجات ،هذا الإنجاز لم يكن سهلًا، لكنه ثمرة اجتهاد وتفانٍ كبيرين.
- وهل كنت تتوقّعين انتخابك في الاتحاد الدولي للدرّاجات؟
نعم، نجحت في انتخابات مفوّض مصوّت في الاتحاد الإفريقي للدرّاجات، وهو منصب يمنحني الفرصة لتمثيل إفريقيا في هذا الاتحاد، هذا شرف كبير ومسؤولية في آنٍ واحد، حيث سيكون لي دور في اتخاذ قرارات مهمة تخص رياضة الدرّاجات على المستوى القاري والدولي.
- كيف ترين انعكاس هذا الإنجاز على رياضة الدرّاجات في الجزائر وإفريقيا؟
هذا إنجاز كبير للجزائر وللرياضة النسوية بشكل خاص. أتمنى أن يكون دافعًا لمزيد من الفتيات الجزائريات لدخول عالم التحكيم ورياضة الدرّاجات. كأوّل امرأة جزائرية وأحد القلائل في إفريقيا التي تحقّق هذا المنصب، آمل أن أفتح المجال لمزيد من النساء لاقتحام هذا المجال والوصول إلى مستويات أعلى.
- ما هي طموحاتك المستقبلية في هذا المجال؟
أطمح لأنّ أصبح مسيّرًا دوليًا وأن أكون أوّل امرأة إفريقية تحصل على هذا التصنيف. كما أتمنى أن أساهم في تطوير التحكيم في رياضة الدرّاجات على المستوى القاري والدولي، وأن أكون قدوة للجيل القادم من الحكام في إفريقيا.
- كلمة أخيرة توجّهينها لعشاق رياضة الدرّاجات، خاصة النساء اللّواتي يرغبن في دخول هذا المجال؟
أقول لهنّ إنّ العمل الجاد والمثابرة هما المفتاح لتحقيق الأحلام. لا شيء مستحيل، والطريق مفتوح لكل من ترغب في إثبات نفسها في هذا المجال، رياضة الدرّاجات تحتاج إلى دعم النساء، وأنا واثقة بأنّ المستقبل سيحمل المزيد من الإنجازات للمرأة الجزائرية والإفريقية في هذا المجال.