رئيس الاتحادية الجزائرية للدرّاجات..خير الدين برباري لـ “الشّعب“:

الطبعـة 25 كانـت مميّــزة جــدًا.. ونحن فخورون بما حقّقـه فريق “مادار”

حاوره: عزيز ب.

 وصف خير الدين برباري، رئيس الاتحادية الجزائرية للدرّاجات ورئيس اللجنة المنظمة لطواف الجزائر الدولي 2025، في حوار لـ “الشّعب”، الطبعة 25 بالمميّزة جدًا مشيدا كثيرا بالنتائج الباهرة والرائعة التي حقّقها الفريق الجزائري “مادار بروسكيلينغ تيم” بتتويجه بلقب أفضل فريق ونيل الدرّاج حمزة عماري لأفضل درّاج والقميص الأصفر.

-   “الشّعب”: في البداية نهنّئكم على انتخابكم كمفوض إفريقيا في الاتحاد الدولي للدرّاجات، كيف ترون هذا الإنجاز؟
 رئيس الاتحادية الجزائرية للدرّاجات خير الدين برباري: الحمد لله، هذا الانتخاب مكسب للجزائر أوّلاً قبل أن يكون مكسبا شخصيا، بلادنا وضعت كل الآليات لدعم التمثيل الجزائري في الهيئات الدولية، والغاية الأساسية هي الدفاع عن مصالح الوطن وإعطاء أحسن صورة عن الجزائر، نحن نطمح لأن يكون تمثيلنا في مختلف الاتحادات الرّياضية على غرار اتحادات كرة القدم والرّياضات الأخرى.
-  وعن تعيين الحكمة بن صالح كمصوّت رسمي في الاتحاد الدولي؟
 هذا إنجاز تاريخي غير مسبوق في تاريخ الدرّاجة الجزائرية، أن يكون لنا ممثّل في لجنة المصوّتين، وهو منصب يتقلّده فقط تسعة أشخاص من إفريقيا، فهو اعتراف بالمكانة التي بدأت تكتسبها الجزائر في هذا المجال. نأمل أن نستمر في تعزيز وجودنا في مختلف الهيئات الدولية.
- كيف سينعكس هذا الإنجاز على تطور رياضة الدرّاجات في الجزائر؟
 الحضور في المحافل الدولية يمنحنا فرصًا عديدة، منها الاستفادة من الدعم الدولي، والمشاركة في وضع السياسات الرياضية، بالإضافة إلى إمكانية تنظيم أحداث كبرى على أرض الوطن. كما يتيح لنا فرصًا لتطوير البنية التحتية والتعاون مع مختلف الاتحادات القارية والدولية.
- بالحديث عن النجاح، فريق “مادار بروسيكلينغ تيم” حقّق نتائج مميّزة في طواف الجزائر الدولي، بعدما توّج بلقب أفضل فريق، ودرّاجه عماري بالقميص الأصفر..كيف تقيّمون ذلك؟
 نحن فخورون جدّا بما قدّمه الفريق، وهذا لم يكن ليحدث لولا الدعم الذي قدمه مجمع “مادار هولدينغ”..الفريق أثبت جدارته وتفوقه، ونطمح إلى رؤيته في أكبر السباقات العالمية مثل طواف فرنسا وطواف إيطاليا، نأمل أن تكون هذه بداية لمرحلة جديدة في تاريخ الدرّاجة الجزائرية.
-   ما رأيكم في مسار دورة الجزائر الأخيرة؟
 الطبعة الأخيرة كانت مميّزة جدًا، حيث شملت مختلف المناطق الجزائرية، من الشمال بمرتفعاته، مرورًا بالهضاب العليا، وصولاً إلى الجنوب الكبير. هذا التنوع أضفى طابعًا تنافسيًا قويًا وجعل من السباق أكثر تشويقًا. في النهاية، الأهم هو أنّ الفوز كان جزائريًا، وهو انتصار لكل الجماهير الرياضية.
- الدورة القادمة، هل هناك خطط أو مفاجآت؟
 من المبكّر الحديث عن تفاصيل الدورة القادمة، ولكن بعد شهر رمضان المبارك سنعقد اجتماعًا للجنة المنظمة لتحضير مسار طواف 2026، هدفنا هو توسيع نطاق الدورة لتشمل أكبر عدد من الولايات والترويج للمناطق السياحية في الجزائر، نطمح أن تكون دورة 2026 حدثًا رياضيًا استثنائيًا بفضل دعم السلطات العليا للبلاد.
-   في الختام، ما هي رسالتكم لعشّاق رياضة الدرّاجات في الجزائر؟
 رسالتي هي الاستمرار في دعم هذه الرياضة، لدينا أبطال واعدون ومواهب تحتاج إلى التشجيع والرعاية. نحن نعمل من أجل تطوير الدرّاجة الجزائرية وجعلها في مصاف الدول الكبرى في هذه الرياضة، وبدعم الجماهير والسلطات يمكننا تحقيق هذا الحلم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19705

العدد 19705

الخميس 20 فيفري 2025
العدد 19704

العدد 19704

الأربعاء 19 فيفري 2025
العدد 19703

العدد 19703

الثلاثاء 18 فيفري 2025
العدد 19702

العدد 19702

الإثنين 17 فيفري 2025