الدوحة تحتضن قرعة ربع نهائي أبطال إفريقيا وكأس “الكاف”

”العميد” و”أبناء سوسطارة” و”السنافر” يتعرّفون اليوم على منافسيهم

عمار حميسي

 تتّجه الأنظار مساء اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة، التي ستحتضن عملية القرعة للدور ربع النهائي، لرابطة أبطال إفريقيا وكأس “الكاف”، حيث سيتعرّف كل من مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، عن منافسيهم في هذا الدور، الذي ستكون فيه المنافسة كبيرة، لبلوغ المربع الذهبي.

 “الكاف” قامت بتحديد تاريخ مواجهات ربع النهائي، حيث ستجري مباريات ذهاب رابطة الأبطال، في 1 و8 أفريل المقبل، أمّا بخصوص منافسة كأس “الكاف”، فستجري مباريات ربع النهائي في 2 و9 أفريل، على أن يتم تحديد تاريخ مواجهتي المربع الذهبي، خلال الفترة المقبلة.
الجزائر ستكون ممثّلة بثلاثة أندية، واحد في رابطة أبطال إفريقيا، ويتعلّق الأمر بمولودية الجزائر وإثنين في كأس “الكاف”، ويتعلّق الأمر بكل من إتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، حيث سيكون المستوى في هذا الدور، مختلف عن دور المجموعات، بما أننا وصلنا إلى مرحلة خروج المغلوب، بعد مواجهتين في الذهاب والإياب.
مولودية الجزائر الطامح للعودة إلى قمة الكرة الإفريقية، لم يضع هدفا محدّدا في رابطة الأبطال، إلّا أنّ بلوغ المربع الذهبي، سيكون إنجازا كبيرا له، بحكم أنه غاب عن المنافسة لفترة طويلة، وبعد العودة إليها يبلغ هذا الدور المتقدم، سيكون إنعكاسا إيجابيا على مسيرة ومشوار الفريق.
طريق المولودية لن يكون سهلا، خاصة أنّ القرعة قد تضعه، في مواجهة الترجي التونسي أو أولارندو بيراتس الجنوب إفريقي، وهي أندية قوية ولها مستوى فني كبير، وعلى المولودية بذل الكثير من الجهد، من أجل إفتكاك تأشيرة التأهل إلى نصف النهائي.
سيفقد “العميد” أفضلية الإستقبال في مرحلة العودة، بحكم أنّه أنهى دور المجموعات، في المركز الثاني خلف الهلال السوداني، وهو ما يجعله يلعب مواجهة الذهاب على ميدانه، بينما يسافر في مواجهة العودة، حيث سيكون مطالبا بالتفاوض جيّدا، خلال المواجهة الأولى للعب المباراة الثانية بارتياح.
على مستوى كأس “الكاف” يتطلّع إتحاد العاصمة، إلى تحقيق مسيرة مميّزة، حيث تبدو الأمور ميسرة له، من أجل تحقيق هذه الغاية، وهي بلوغ نصف النهائي على الأقل، بحكم أنه كان في المستوى خلال دور المجموعات.
أشبال المدرب باكيتا سيكونون مطالبون، بتجاوز عقبة إما ستيلنبوش الجنوب إفريقي، أو المصري البورسعيدي إضافة إلى شباب قسنطينة، الذي قد يواجهه في ربع النهائي، حيث ستكون هذه المباراة تاريخية، بحكم أنه لم يلتقي فريقان جزائريان في الأدوار الإقصائية منذ فترة طويلة.
إتحاد العاصمة يمتلك أفضلية لعب مواجهة الذهاب خارج ملعبه، على أن يستقبل في مباراة العودة على ميدانه وأمام جمهوره، وهو الأمر الذي سيعزّز من حظوظه، في التأهل إلى المربّع الذهبي، من هذه المنافسة التي يسعى للفوز بلقبها، بحكم أنّ الإدارة، وفّرت كامل الإمكانيات اللازمة لتحقيق هذه الغاية.
شباب قسنطينة من جهته حقّق إنجازا تاريخيا، وهو بلوغ ربع نهائي كأس “الكاف”، ويطمح للتأهل إلى المربع الذهبي.
مستوى “السنافر” تراجع في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الخروج من منافسة كأس الجمهورية، التي كانت الإدارة تعوّل عليها كثيرا، إلا أنّ الأمور سارت عكس ذلك، وأضحى الفريق أمام جبهتين فقط، وهي البطولة إضافة إلى المنافسة القارية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19705

العدد 19705

الخميس 20 فيفري 2025
العدد 19704

العدد 19704

الأربعاء 19 فيفري 2025
العدد 19703

العدد 19703

الثلاثاء 18 فيفري 2025
العدد 19702

العدد 19702

الإثنين 17 فيفري 2025