تنطلق اليوم مجريات الدورة الإفريقية المفتوحة للجيدو “مرحلة الجزائر” في طبعتها الرابعة والتي ستكون بالقاعة البيضاوية، في الفترة الممتدة من 20 إلى 23 فيفري 2025 بمشاركة كبيرة لمختلف المنتخبات التي سجّلت في هذه الدورة التي تجري تحت إشراف كل الاتحادية الجزائرية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي للجيدو.
وضعت كل الترتيبات اللازمة من الجانب التنظيمي واللوسيجتيكي من أجل إنجاح الدورة، حيث أصبحت الاتحادية الجزائرية للجيدو تملك تقليدا في تنظيم هذه المنافسة بما أنها تنظمها للمرة الرابعة على التوالي، كما أنها أخذت بعدا عالميا، بالنظر للمشاركة الكبيرة من طرف المصارعين والمصارعات في كل الأصناف المدرجة، الأشبال والأواسط والأكابر، خاصة أنها تدخل ضمن جدول رزنامة المنافسات للاتحاد الدولي للجيدو.
البساط سيشهد منافسة قوية بين المصارعين والمصارعات المشاركين من مختلف الدول، حيث يطمح المشاركون إلى تحقيق أفضل النتائج من أجل اعتلاء منصات التتويج، وكسب نقاط تدخل ضمن الترتيب العام الدولي، وفي نفس الوقت ستكون فرصة للاحتكاك واكتساب الخبرة للعناصر الشابة وتحضير المواعيد الهامة والبطولات الكبرى بالنسبة للأكابر.
من جهة أخرى فإن المديرية الفنية للاتحادية الجزائرية للجيدو وضعت مخطّطا عاما وشاملا خلال السنة الرياضية الحالية 2025، يرتكز على وضع الرياضيّين في أفضل رواق من أجل تحضير المنافسات الكبرى والبداية كانت من خلال استغلال الدورات الدولية حيث تمكن المنتخب الوطني من كسب المركز الأول في مرحلة تونس، التي جرت من 13 إلى 16 فيفري الحالي بـ 12 ميدالية منها 2 ذهبية، ويطمح لمواصلة التألّق والسيطرة على مثل هذه المواعيد من خلال دورة الجزائر لأنها جد مهمة من كل النواحي خاصة المعنوية لإعطاء الثقة للأسماء الصاعدة من خلال الاحتكاك مع المستوى العالمي.
آيت موفوق: جاهزون لإنجاح الدورة
أكّد المدير الفني للاتحادية الجزائرية للجيدو، عبد المالك آيت موفوق في تصريح خاص لـ “الشّعب” أنّ دورة الجزائر تعتبر محطة مهمة جدا لأنها تسبق البطولة الإفريقية بكوت ديفوار في قوله “وضعنا استراتيجية عمل واضحة من خلال تسطير رزنامة خاصة للسنة الحالية لأنها جد مهمة والبداية ستكون من الدورة الإفريقية المفتوحة التي تحتضنها الجزائر للمرة الرابعة على التوالي، وهي مكسب كبير لنا في الاتحادية الجزائرية للجيدو لأنها تسمح لنا بإشراك أكبر عدد من الأسماء ونحن سنستغل الفرصة للمصارعين الصاعدين من فئة الأشبال والأواسط لكسب أكبر خبرة”.
واصل آيت موفوق في ذات السياق “دورة الجزائر الدولية تعتبر محطة مهمة أيضا لأنها ستكون تحضيرية للبطولة الأفريقية المقرّرة نهاية شهر أفريل بكوت ديفوار، ولهذا فإننا سنقف على مدى جاهزية المصارعين والمصارعات لكل الأصناف المعنية، من أجل السيطرة على الموعد القاري والعودة بأكبر عدد من الميداليات، ولهذا فإننا نسعى إلى إنجاح الدورة من كل الجوانب خاصة بعد تجديد الثقة في الجزائر وتمديد عقد احتضان هذا الموعد لأربع سنوات أخرى، ما يجعلنا نتطلع للنجاح فنيا وتنظيميا”.