صادق أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، المنعقدة أمس السبت بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالجزائر العاصمة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2024 بالإجماع، بحضور 70 عضوا من أصل 80./
انطلقت الجمعية العامة العادية لـ «الفاف» بدقيقة صمت، ترحّما على أرواح صنّاع مجد كرة القدم الجزائرية، الذين غادرونا إلى دار البقاء خلال سنة 2024 ومطلع السنة الجارية.
بالمناسبة، كرّم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي، رفقة أعضاء مكتبه التنفيذي، شخصيات كرة القدم الجزائرية، عرفانا منهم على كل ما قدّموه للكرة الجزائرية، حيث تمّ تكريم كل من الحكم الدولي السابق محمد حنصال، والرئيس السابق لفريق اتحاد العاصمة سعيد عليق.
وتمّ تكريم نجمي فريق مولودية الجزائر المتوّجين بالثلاثية التاريخية لسنة 1976 علي بن شيخ وعمر بطروني، بالإضافة إلى الظهير الأيمن لفريق شبيبة القبائل والمنتخب الوطني عبد الحميد صادمي، وكذا نجم شباب بلوزداد مختار كالام.
من جهتها، كرّمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل من محمد سكفالي رئيس رابطة قالمة لكرة القدم، والمعلق الرياضي الشهير عبد العزيز زواوي.
وأكّد المسؤول الأول على كرة القدم الجزائرية وليد صادي، بأنّ الاتحادية تبحث عن ترسيخ ثقافة العرفان، لمن ساهم في وضع أسس متينة لكرة القدم الجزائرية خلال أشغال كل الجمعيات العامة، ليمر بعدها الأعضاء لمناقشة الأشغال في خلال اجتماع دام أكثر من ساعتين من الزمن.
صادي: مجموعة الجزائر في كان 2025 متكافئة
كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، على هامش أشغال الجمعية العامة العادية، بأن الأخيرة كانت هادئة وقال: «تمت المصادقة بالأغلبية الساحقة على التقرير الأدبي، لأنها كانت سنة حافلة بالنشاطات الإيجابية». وتابع: «كان هناك الإجماع على التقرير المالي لأن هناك مؤشّرات إيجابية وتحسن، اليوم هناك فائض في ميزانية الاتحادية، الأمر الذي سيسمح لنا السير خلال السنوات المقبلة في ظروف مريحة».
تحدّث المسؤول الأول على الرياضة في الجزائر على عودة الجزائر إلى الهيئات الدولية، حين قال: «من النقاط المهمة التي تكلمت عليها عند وصولي، هي حتمية عودة الجزائر إلى الهيئات القارية». واستطرد: «بلد مثل الجزائر بمنشآته الرياضية، يحتم علينا التواجد في الهيئات الرياضية»، وأردف: «أعتقد أن الحديث عن ضمان مقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم سابق لأوانه، لكن نحن في الطريق السليم للعودة إليه».
وعلّق وزير الرياضة عن مجموعة الجزائر في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، حين أفاد: «مجموعة الجزائر متكافئة، لا يمكن القول بأنها سهلة، لأن الجميع يعرف بأن كرة القدم الإفريقية تطورت كثيرا». وشدّد: «لم يبق وقت كبير لخوض غمار العرس القاري، علينا أن نعمل أكثر لنكون جاهزين لموعد انطلاق الكان، لكي نضمن عبور الدور الأول وبعدها نسير المنافسة مقابلة بمقابلة». وختم قائلا: «الهدف الرئيسي للمدرب هو تأهيل المنتخب الجزائري لنهائيات كأس العالم 2026».
مسلـوق: هنـاك مخطـّط عمـل واضـــح للنّهـوض بالكــرة الجزائريـــة
من جانبه، أكّد محمد أمين مسلوق لـ «الشعب»، أنّ المصادقة كانت بالإجماع على التقرير المالي والأدبي لسنة 2024، وقال: «تمّت الموافقة أيضا على الميزانية التقديرية لسنة 2025».
وكشف: «كان هناك شرح بالتفصيل من قبل أعضاء المكتب الفيدرالي على الوضعية المالية التي ورثها رئيس الفافرفقة المكتب الفيدرالي، واليوم الحمد لله شاهدنا انتعاشا من حيث الموارد المالية والتنظيم الإداري، وكذلك تطوير كرة القدم وكل المشاريع المحاذية لها».
وذهب لأبعد من ذلك حين أفصح: «الرؤية واضحة، هناك مخطط عمل يسير بوتيرة جد عادية من أجل الرقي بكرة القدم الجزائرية».