يحل فريق مولودية الجزائر ضيفا على ترجي مستغانم، مساء اليوم، في إطار تسوية رزنامة الجولة 13 للرابطة المحترفة الأولى «موبيليس»، حيث يسعى أشبال المدرب بن يحيى إلى تحقيق الإنتصار، وتعميق الفارق عن أقرب الملاحقين، بعد ضمانه اللقب الشتوي في الوقت الذي يسعى الترجي إلى الفوز للخروج من منطقة الخطر.
يخوض مساء اليوم متصدر جدول ترتيب الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس»، فريق مولودية الجزائر آخر مبارياته المتأخرة، حين يحل ضيفا على ترجي مستغانم، وهي المواجهة التي لن يرضى فيها أشبال بن يحيى إلا بالانتصار من أجل تعميق الفارق عن أقرب الملاحقين.
مولودية الجزائر وبعد أن ضمن اللقب الشتوي عقب خسارة شباب بلوزداد أمام شباب قسنطينة، سيكون هدفه تعميق الفارق عن أقرب ملاحقيه، وهذا الأمر لن يكون إلا من خلال الانتصار على ترجي مستغانم، الذي يمر بفترة صعبة عكستها وضعيته على مستوى جدول الترتيب.
أشبال بن يحيى يطمحون إلى تحقيق رابع انتصار على التوالي في البطولة، عقب الفوز على نجم مقرة واتحاد العاصمة، ثم شبيبة الساورة ليأتي الدور مساء اليوم على ترجي مستغانم، وهي المواجهة التي لن تكون سهلة، إلا إذا عرف الفريق كيف يتفاوض من البداية على نقاط المواجهة.
صفوف المولودية ستكون مكتملة، ما عدا غياب اللاعب نعيجي بسبب الإصابة التي تعرض لها في المواجهة الأخيرة أمام شبيبة الساورة، حيث لن يكون هذا الغياب مؤثرا بالنظر الى تألق كل من مسوسة وكيبري جونيور في الآونة الأخيرة، حيث نجحا في صنع الفارق خلال أكثر من مباراة.
من الناحية الفنية والبدنية يمر فريق مولودية الجزائر بفترة ممتازة، وهو الأمر الذي جعل المدرب بن يحيى يشدد على لاعبيه بضرورة الفوز، وهذا لأنه يدرك أنه مطالب باستغلال الحالة الفنية بأفضل طريقة ممكنة، من خلال تحصيل أكبر عدد من النقاط، خلال المباريات المقبلة.
الأكيد أن الحفاظ على لقب البطولة هو الهدف الأساسي للفريق، إلا أن المدرب بن يحيى يرى أن المولودية لديها الإمكانيات من أجل قول كلمتها حتى في المنافسة القارية، من خلال التأكيد على لاعبيه أن الفريق مطالب بإرضاء الأنصار، من خلال الظهور بمستوى جيد الفوز في المباريات.
في حال نجح الفريق في تحقيق الانتصار، سيعمّق الفارق عن أقرب ملاحقيه مؤقتا إلى خمس نقاط كاملة، وبذلك يكون الضغط على الفرق الأخرى، التي تسعى للحاق بالفريق في جدول الترتيب، ونخص بالذكر شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، بما أنهما الفريقين الوحيدين اللذين يمتلكان مباريات متأخرة لحد الآن.
ترجي مستغانم من جهته يسعى إلى أن تكون مواجهة مولودية الجزائر فرصة من أجل تحقيق انطلاقة جديدة، بما أن الفريق لم يظهر بالمستوى المطلوب، خاصة بعد رحيل شريف حجار الذي كان الفريق يحقق معه نتائج مقبولة، عكس ما هو الحال الآن مع هذا النادي.
لم تكن نتائج الفريق في المستوى خلال الآونة الأخيرة، بعد أن حقق ثلاث هزائم متتالية في البطولة، وتأهل في منافسة كأس الجمهورية بصعوبة على حساب شبيبة تيارت، وهو الأمر الذي يعكس وضعية الفريق الصعبة على مستوى البطولة، ولا يملك زملاء بن العمري أي خيار ما عدا الفوز.الفوز إذا تحقق بالنسبة لترجي مستغانم سيكون له أثر كبير على الفريق في جدول الترتيب، لأنه سيغادر نهائيا المرتبة الأخيرة نحو المركز 14، وهو الأمر الذي يجعل الفريق، يبدأ مرحلة العودة بمعنويات مرتفعة، خاصة أن الفوز على المولودية، سيكون له أثر معنوي كبير على لاعبي الفريق.