للموسم الرياضي 2024 - 2025 مباريات في القمة، لأن نقاطها حاسمة في صراع الريادة تتقدمها المواجهة التي ستجمع بين أولمبي الوادي وضيفه شبيبة أمل سكيكدة، عن المجموعة الثانية والتي ستكون بداية من الساعة 15:00، حيث يطمح كل فريق إلى الظفر بالنقاط لأنها منعرج مرحلة الذهاب.
يسعى لاعبو نادي أولمبي الوادي إلى استغلال عامل استقبالهم بميدانهم من أجل الاطاحة بالمنافس المباشر على صدارة المجموعة الثانية، من خلال إضافة نقطتين سيكون لهما وزن كبير للحفاظ على تواجده في المركز الأول الذي ينفرد به مؤقتا بمجموع 12 نقطة، فيما يسعى نادي أمل سكيكدة إلى تحقيق الفوز من خارج الديار، والعودة بالزاد كاملا لرفع رصيده إلى 10 نقاط من أجل الحفاظ على حظوظ كاملة في التنافس على صدارة المجموعة، خاصة أنه لعب 5 لقاءات فقط لحد الآن، وهناك بعض المباريات المتأخرة نظرا لمشاركة أغلب اللاعبين في التربص الخاص بالمنتخب الوطني من 27 أكتوبر إلى 14 نوفمبر 2024.
بهذا فإنّ أولمبي الوادي الذي أثبت جدارته بالمنافسة على المراكز الأولى من خلال النتائج الايجابية التي يحققها في الموسم الحالي بعدما أطاح بنادي الأبيار في الجولة الثامنة بنتيجة 26 مقابل 25، فوز سمح له بالانفراد بريادة المجموعة، والتي تعد امتدادا للنتائج الرائعة التي حققها النادي، حيث يطمح خلال لقاء اليوم إلى مواصلة تألقه فوق البساط والاطاحة بصاحب الخبرة والتجربة أمل سكيكدة، الذي يعد واحدا من أبرز المنافسين على اللقب، في المقابل فإن نادي أمل شبيبة سكيكدة الذي عاد من مرحلة الفراغ من خلال تحقيق الفوز في الجولة الثامنة على حساب نادي واد التليلات بنتيجة 32 مقابل 28 ستكون بمثابة الدافع الايجابي للتعداد من أجل المواصلة في سلسلة الانتصارات.
أما نادي أولمبي عنابة سيعمل على مواصلة سلسلة الانتصارات بعدما حقّق الفوز في الجولة الماضية على حساب نادي شلغوم العيد بفارق هدف بعدما انتهت الموقعة بنتيجة 29 مقابل 28، حيث سيلتقي غدا مع نادي بئر مراد رايس بداية من الساعة 17:00، وتعتبر المواجهة صعبة لأنّ كل طرف سيطمح للفوز، خاصة أن لاعبي النادي العاصمي فرضوا التعادل على نادي أمل الأربعاء خارج الديار بنتيجة 30 مقابل 30 في الجولة الماضية، كما أنّ الفوز يعني إضافة نقطتين ستجعلهم ينفردون بالمركز الخامس الذي يتواجد فيه حاليا أولمبي عنابة.
كما ستعرف الجولة مواجهة مثيرة بين نادي واد التليلات ونادي الأربعاء على الساعة 15:00، أين يسعى الأول إلى تدارك الهزيمة التي تلقاها أمام شبيبة أمل سكيكدة، فيما يطمح نادي أمل الأربعاء إلى تأكيد استفاقته بعد التعادل المحقق في الجولة الماضية من أجل الخروج من المركز الأخير في الترتيب العام بما أنّه يملك 3 نقاط فقط لحد الآن، فيما تجمع مواجهة قوية بين نادي شلغوم العيد واتحاد ورقلة بداية من الساعة 15:00، هذا الأخير كان معفى من الجولة الماضية ويسعى إلى تأكيد النتائج الايجابية، حيث يملك 8 نقاط في رصيده والفوز يعني الحفاظ على مركزه مع أصحاب المقدمة، أما نادي شلغوم العيد سيعمل على تدارك الهزيمة أمام أولمبي عنابة رغم صعوبة المأمورية.
أما المجموعة الأولى ستعرف مواجهة كبيرة لا تقبل القسمة على اثنين، تلك التي ستجمع صاحب الصدارة مولودية برج بوعريريج مع صاحب المركز الثالث نادي عين التوتة، بداية من الساعة 15:00 زولا، حيث يسعى صاحب ثنائية الموسم الماضي إلى تعزيز مكانته في الريادة، وافتكاك نقطتين بما أنه سيلعب في الديار، وتأكيد جاهزيته للدفاع عن لقبه خاصة أنه تمكن من الفوز في داربي الولاية أمام الشباب في الجولة الماضية، فيما يطمح نادي عين التوتة إلى استغلال الخبرة والتجربة من أجل العودة لسكة الانتصارات بعد الهزيمة في الجولة الماضية امام نادي شباب ميلة بنتيجة 22 مقابل 23، وبالتالي فإنه لا بديل أمام لاعبي عين التوتة سوى العمل على العودة بالزاد كاملا من برج بوعريريج، ورفع رصيده إلى 10 نقاط وبالتالي إعادة بعث المنافسة من جديد.
شباب ميلة يسعى للانفراد بالمركز الأوّل
فيما يسعى نادي شباب ميلة إلى تحقيق الفوز في مواجهة سهلة على الورق عندما يستضيف الصاعد الجديد للقسم الممتاز مولودية وهران بداية من الساعة 15:00، حيث يتواجد الفريق في الرواق المناسب من أجل رفع رصيده إلى 13 نقطة بما أنه يتقاسم الصدارة مع مولودية برج بوعريريج بـ 11 نقطة لكل طرف، مع أفضلية في عدد الأهداف لهذا الأخير، فيما تكون مهمة مولودية وهران صعبة في العمل على تدارك الخسارة الماضية، حيث يتواجد في المركز ما قبل الأخير في الترتيب العام بنقطتين فقط، ما يعني أن الأمور صعبة ويجب أن تكون استراتيجية جديدة للمسيرين والطاقم الفني من أجل الحفاظ على تواجدهم في حظيرة الكبار خلال الموسم القادم.
أمام شبيبة الساورة ستعمل على تعميق جراح مولودية سعيدة خلال المباراة التي ستجمع الثنائي بداية من الساعة 15:00، وبالتالي مواصلة مطاردة نادي عين التوتة على المركز الثالث بما أنهما يتقاسمان المركز بمجموع 8 نقاط، وبما أن المأمورية سهلة أمام شبيبة الساورة لأنه سيواجه صاحب المركز الأخير مولودية سعيدة التي تمر بأصعب المراحل بعدما كانت في الماضي القريب واحدة من أقوى الفرق في القسم الممتاز، وبهذا فإنّ الجمهور المحب للكرة الصغيرة سيكون على موعد مع مباريات في القمة لأنّ الهدف مشترك، وهو البحث عن نقطتين بما أنّ الأمور بدأت تتعقّد والصّراع على المقدمة اشتد، وهو نفس الأمر بالنسبة للفرق التي تطمح لتفادي الهبوط.