العديد من الأنصار خرجوا و دخلوا بحرية قبل نهاية المباراة مستغلين فتح الأبواب “
أكّد عبد الرحمن ايلطاش مدير الشباب و الرياضة لتيزي وزو، أمس، خلال حضوره لقاء وزير الرياضة بمديري قطاعه لـ 23 ولاية أن مباراة شبيبة القبائل و اتحاد العاصمة جرت في ظروف جيدة .
و اعتبر ايلطاش خروج الأنصار قبل نهاية المباراة و دخولهم مرة أخرى سببا رئيسيا لما حدث مع تأكيده أن الذي أصاب إيبوسي كان يستطيع إصابة لاعب آخر و بالتالي فالضحية لم يكن مقصودا .
انتهز مدير الرياضة لولاية تيزي وزو فرصة لقائه بوزير القطاع لإماطة اللثام عن مدى نجاعة الإجراءات المتخذة قبل، أثناء و بعد مباراة شبيبة القبائل و اتحاد العاصمة و التي عرفت نهايتها وفاة اللاعب إيبوسي قائلا “ الأربعاء الذي سبق يوم المباراة حضرت لجنة خاصة و عاينت الملعب و أكدت أن هذا الأخير يستجيب لمعايير السلامة و منحت الضوء الأخضر لإجراء المباراة بين الفريقين بملعب أول نوفمبر “ .
و حتى قبل انطلاق المباراة كانت الأمور تسير بطريقة عادية لا توحي بحدوث شيء مأساوي حسب ايلطاش الذي أضاف قائلا “ عملية تنظيم المباراة كانت جيدة و هذا بداية بعملية بيع التذاكر حيث سارت بطريقة عادية كما هو متعود عليه و تم تخصيص مدرجات خاصة بالفريق المنافس و التي كانت معزولة و بعيدة عن أنصار الفريق المحلي و هذا يدخل في إطار تأمين المواجهة من جميع النواحي “ .
و جاءت اللحظة التي اعتبرها ايلطاش مفصلية فيما حدث لايبوسي و التي تتكون من شقين أساسيين هما حسب قوله “ أعتقد أن ما حدث في نهاية المباراة هو نتيجة سببين رئيسيين أولا نحن متعودون في مباريات البطولة منذ عدة مواسم قيام مسؤولي الملاعب بفتح أبوابها مباشرة بعد انطلاق الشوط الثاني للسماح للأنصار الذين لم يسعفهم الحظ في شراء التذكرة للدخول و تشجيع فريقه و خلال تلك اللحظة هناك من يخرج من الأنصار الذين كانوا متواجدين بالملعب و يبقى باب الملعب مفتوحا و يعرف حينها خروج و دخول الأنصاربكل حرية و بدون مراقبة مما سمح لبعضهم عند الخروج من الاتيان ببعض الوسائل غير القانونية و الدخول بها و استعمالها في الاعتداء على اللاعبين “ .
و بخصوص السبب الثاني أضاف ايلطاش قائلا “ الذي قام برمي المقذوفة التي أصابت إيبوسي كان جالسا في المدرجات رقم 7 و 8 و 9 و أفيدكم علما أن هذه المدرجات بقيت مغلقة لفترة طويلة بسبب قربها من حيث المسافة من المدخل المؤدي لغرف حفظ الملابس و تم فتحها خلال هذه المباراة لأول مرة منذ فترة طويلة و تم ذلك بالموازاة مع عملية فتح الأبواب الرئيسية و حاليا نقوم بالتحقيق للكشف عن هوية المسؤول الذي فتح تلك المدرجات”.