نال تنقيط 8.2 وسجّـل الهدف الوحيد للأهلي أمـام الأخـدود

محرز يستعيد إمكانياته ويجني ثمار العمل مع محضــّر بدني خـــاص

محمد فوزي بقاص

استعاد قائد المنتخب الوطني رياض محرز إمكانياته البدنية والفنية، حيث تمكّن سهرة أول أمس الجمعة من الظهور بمستوى قوي، كما افتتح عداده التهديفي بالدوري السعودي مع فريقه الأهلي، حين سجّل هدفا في (د 62) سمح لفريقه من تجنب الهزيمة بملعب الملك عبد الله، في استقبال فريق الأخدود لحساب الجولة الثامنة.

 بدأ نجم مانشستر سيتي الأسبق رياض محرز يجني ثمار العمل رفقة محضر بدني شخصي خلال الأسابيع الأخيرة، أين تمكّن من تسجيل هدفه الأول في الدوري السعودي، بعد انتقادات كبيرة لاحقته من قبل جمهور الأهلي، الذي لم يتقبل المستوى الباهت الذي كان يظهر به الدولي الجزائري مع بداية الموسم الكروي.
ظهر صاحب 33 ربيعا بوجه قوي فنيا وبدنيا للمواجهة الثالثة تواليا منذ عودته من تربص المنتخب الوطني، أين أدى مباراة قوية ضد فريق الخليج، وساهم في الفوز العريض بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، ونال يومها تنقيط 7.1، ليتألق بشكل لافت خلال مواجهة فريق الريان القطري لحساب دوري أبطال آسيا للنخبة، بتقديمه لتمريرة حاسمة في كرة هدف الفوز، ليرتفع تنقيطه إلى 7.7 كثاني أعلى تنقيط في اللقاء.
المستوى الكبير الذي ظهر به خرّيج مدرسة لوهافر الفرنسية أمام نادي الأخدود السعودي سهرة يوم الجمعة، وتسجيله هدف تعديل النتيجة بمحاولة  قوية من حوالي عشرين مترا، جعلته ينال ثاني أعلى تنقيط في اللقاء برصيد 8.2، خلف الحارس البرازيلي باولو فيكتور، الذي نال تنقيط 8.9 بعدما حرم رفقاء الإيفواري فرانك كيسييه من تسجيل عديد الأهداف، وخاض أحد أجمل اللقاءات في مسيرته الكروية.
عودة النجم الأول لفريق ليستر سيتي سابقا إلى مستواه، جاءت بعدما أضحى يخوض رفقة فريقه لقاء كل ثلاثة أيام محليا وقاريا، وهو دائما ما كان يلح عليه حين كان لاعبا لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث أكد في أكثر من ندوة صحفية بأن اللعب باستمرار وكل ثلاثة أيام يجعله يصل إلى أعلى مستوياته، وهو ما ظهر في المباريات الأخيرة.
رفع الدولي الجزائري إحصائياته خلال المواجهات الثلاث الأخيرة، إلى المساهمة التهديفية الثانية بهدف وتمريرة حاسمة أمام الريان القطري، بالغا بذلك 6 مساهمات خلال 12 لقاء، بهدف في الدوري السعودي، وهدف وثلاثة تمريرات حاسمة في دوري أبطال آسيا للنخبة، وتمريرة حاسمة في كأس السوبر السعودي ضد الهلال.
سيكون بطل إفريقيا لسنة 2019 رفقة المنتخب الجزائري على موعد مع خوض ثلاث  مباريات قوية، قبل تربص «الخضر» لشهر نوفمبر المقبل، حيث سيواجه الخميس المقبل وصيف الدوري السعودي، الاتحاد وزميله في المنتخب حسام عوار في لقاء قوي، ويستقبل بعدها فريق الشرطة العراقي لحساب الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة، ثم يستقبل مرة ثانية أمام جمهوره، أمير سعيود وفريقه الرائد، لحساب الجولة العاشرة من الدوري السعودي، وهي المباريات التي يعول خلالها الجمهور والطاقم الفني على محرز كثيرا لتحقيق ثلاث نتائج إيجابية، تسمح للأهلي من مواصلة التألق قاريا، وتسلق سلم ترتيب الدوري السعودي.
العودة القوية لمحرز رفقة الأهلي السعودي ستمكّنه من التنقل إلى تربص المنتخب الجزائري بمعنويات عالية، بهدف الوصول الى الشباك من جديد بعد صيام تهديفي خلال 6 مواجهات متتالية بقميص «المحاربين»، الأمر الذي يسمح له من الاقتراب أكثر من تحطيم الرقم القياسي لهداف المنتخب الجزائري الأسبق عبد الحفيظ تاسفاوت، صاحب المركز الثاني في جدول ترتيب هدافي المنتخب الجزائري على مر التاريخ برصيد 36 هدفا.
تجدر الإشارة، إلى أن رياض محرز يسعى لإقناع مدرب المنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش بأحقيته في خوض جميع المقابلات أساسيا بألوان «الخضر»، هو الذي تمكن في السابق من تسجيل 31 هدفا، وتقديم 40 تمريرة حاسمة، بـ 71 مساهمة تهديفية خلال 96 لقاء.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024