يدخل اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد (رجال ) في تربص مغلق بالعاصمة والذي يستمر من 26 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2024، حيث يعرف تواجد اللاعبين المحليين فقط كمرحلة أولى قبل التحاق اللاعبين المحترفين من أجل مواصلة العمل التحضيري، الخاص بالبطولة العالمية المقررة بكل من النرويج والدنمارك وكرواتيا من 14 جانفي إلى 2 فيفري 2025.
يعتبر التربص الذي برمجه الناخب الوطني فاروق دهيلي بالمحطة الهامة لأنه يتزامن مع فترة التوقف الدولي ما يسمح له بجمع كل اللاعبين الدوليين، حيث ينطلق العمل بالعناصر التي تنشط في البطولة الوطنية من أجل تقييم أولي للتعداد قبل الدخول في المرحلة الثانية من الموعد الإعدادي، من خلال إجراء عدد من الحصص التدريبية والتي ترتكز على الجانب البدني لأن البطولة المحلية انطلقت مؤخرا حيث لعبت جولتين فقط لحد الآن، ما يستوجب تكثيف التدريبات لرفع النسق، حيث يوجد عدد من الأسماء التي تملك إمكانيات كبيرة وسبق لها أن برهنت على ذلك في السابق.
يأتي ذلك قبل الشد الرحال نحو بولونيا يوم 3 نوفمبر القادم من أجل الدخول في الجزء الثاني من التربص الذي سيكون من 4 الى 14 من ذات الشهر، بتواجد كل التعداد بالتحاق المحترفين في الخارج، أين يجري التعداد عدد من اللقاءات الودية ضد أندية تنشط في الدوري البولوني الممتاز.
كما أن التربص سيكون ثاني فرصة تحضيرية بتواجد كل التعداد من محليين ومحترفين في الخارج وذلك نظرا لقلة التواريخ الدولية، ما يجعل المدرب دهيلي مطالبا بتجريب كل اللاعبين لتقييم المستوى في هذه الفترة، من خلال الوقوف على النقاط السلبية والإيجابية للعمل على تصحيح النقائص من خلال وضع الخطط التكتيكية التي تتماشى مع إمكانيات اللاعبين الذين اختارهم، حيث عمل على الحفاظ على التشكيلة التي سبق لها أن حققت المركز الثاني في البطولة الأفريقية بمصر والتي شاركت أيضا في الدورة المؤهلة للألعاب الأولمبية بألمانيا، من أجل ضمان التنسيق واللعب الجماعي بين اللاعبين.
للإشارة فإن المنتخب الوطني سيكون على موعد مع تربص ثالث في شهر ديسمبر بكرواتيا من أجل لعب لقاءات ودية في المستوى العالي مع احد المنتخبات التي ستشارك في المونديال، وبعدها سيعود الفريق الوطني الى الجزائر من أجل مواصلة العمل التحضيري قبل التنقل إلى الدنمارك للدخول في جوّ المنافسة الرسمية.