أكّد المدير الفني للاتحادية الجزائرية للجيدو، عبد المالك آيت موفق في تصريح خاص لـ»الشعب»، أنّ النتائج التي حققتها العناصر الوطنية ضمن البطولة العالمية العسكرية جد إيجابية، وتعتبر فخرا للجزائر بعدما تمكّن التعداد من افتكاك ميداليات في المستوى العالي، في الطبعة 42 التي تجري فعالياتها بطشقند من 14 إلى 20 أكتوبر 2024.
وصف المدير الفني للاتحادية الجزائرية للجيدو، العمل الكبير الذي قام به الرياضيون ضمن البطولة العالمية العسكرية بالإنجاز قائلا «الوفد الجزائري كان في الموعد، ودخل بقوة في جو المنافسة ضمن بطولة العالم العسكرية التي تجري بطشقند، حيث تمكنت العناصر الوطنية من افتكاك 3 ميداليات في اليوم الأول عن طريق دريس مسعود، الذي يملك الخبرة والتجربة حيث كان قريبا من الذهب، لكنه فاز بالفضة في منازلة قوية، أين قدّم مسعود كل ما لديه فوق البساط من أجل تحقيق أفضل نتيجة بعد مشوار إيجابي ضمن الحدث».
واصل آيت موفق قائلا: «توّج مدثر محمد قيس بالميدالية الذهبية في وزن أقل من 66 كلغ بجدارة واستحقاق، ليؤكّد أنه البطل الصاعد للجيدو الجزائري في هذا الوزن، حيث سبق له أن نال المركز الأول في البطولة الأفريقية في السنة الحالية بمصر، أين كان مفاجأة الدورة، كما شارك في بطولة العالم للأواسط في السنة الماضية، واليوم أهدى الجزائر الذهب في البطولة العالمية العسكرية رغم قوة المنافسة، ولهذا فإن الموعد العالمي الذي يجري بمدينة طشقند من 14 إلى 20 أكتوبر 2024 كان فرصة متجدّدة لقيس مدثر لتأكيد إمكانياته».
وأثنى آيت موفق على الصاعد أيوب بن لعريبي، الذي تألّق وحقّق البرونزية رغم أنه في صنف الأواسط، وقال: «سجّلنا تألق أيوب بن لعريبي رغم صغر سنه لأنه في صنف الأواسط، إلا أنه تمكن من افتكاك الميدالية البرونزية في وزن أقل من 63 كلغ، وكان قد شارك في البطولة العالمية للاواسط قبل أيام قليلة فقط، حيث قدم مستوى مقبولا وجاء التأكيد ضمن بطولة العالم العسكرية، وهذه النتيجة تعتبر دفعة معنوية له لمواصلة العمل من أجل حصد ألقاب أخرى في قادم الاستحقاقات التي تنتظره مع المنتخب الوطني بحول الله».
أمّا بالنسبة لنتائج اليوم الثاني من المنافسة، اعتبرها آيت موفق تكملة لجملة النتائج الايجابية ضمن البطولة العالمية العسكرية في قوله «العناصر الوطنية واصلت تألقها لليوم الثاني ضمن بطولة العالم العسكرية أين حقّق ليلي محمد المهدي برونزية أخرى في وزن أكثر من 100 كلغ، وكل ذلك راجع للعمل الكبير الذي قام به هؤلاء المصارعين الشباب، والشكر الكبير للمؤسسة العسكرية التي قدّمت لهم كل الظروف الملائمة طيلة شهور، أي منذ انتهاء الألعاب الأولمبية بباريس حيث دخل الجميع في تربص مغلق، وهذه الثمار نتيجة تلك المثابرة، في انتظار تحقيق نتيجة إيجابية أيضا في منافسات حسب الفرق في اليوم الأخير من البطولة».
نبيلة بوقرين