من جهته أكّد المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، المدير الفني السابق للمنتخب الفلسطيني خلال فترة 2018 وحتى مارس 2021، أنّ الفلسطينيين لا يعيشون في وضع جيد، ولا تتوفر حرية حركة للمواطنين خاصة منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع، وهذا يجعل التدريبات وممارسة الرياضة عامة وكرة القدم خاصة من الأمور الصعبة للغاية.
أضاف ولد علي في تصريح لـ «الشعب»، إن الاحتلال الصهيوني استغل كل عدوانه لتدمير كل ما له علاقة بالرياضة الفلسطينية حيث أصبح مجرد تجميع اللاعبين أمر صعب بل شبه مستحيل في الوقت الحالي، بالنظر لحاجة اللاعبين في غزة والضفة الغربية إلى تصاريح خروج للمرور عبر نقاط التفتيش العسكرية للاحتلال موضحا، انه حتى لو تم منحها، يستغرق ذلك بعض الوقت.
وختتم ولد علي حديثه: «إن آلة الدمار منذ بدء العدوان صبت حقدها على كل ما هو فلسطيني، والرياضة نالت نصيبها وعرفت خسائرا كبيرة».