كما كان متوقعا، أعلن، سهرة أول أمس، نادي السد القطري، عن طبيعة ونوعية الإصابة التي تعرض لها الدولي الجزائري ومدافعه الأيمن يوسف عطال خلال مشاركته في مباراة فريقه ضد نادي الاستقلال الإيراني في الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة أبطال آسيا للنخبة، وكشف كذلك عن مدة غيابه عن الملاعب في ضربة موجعة لناديه وكذا للمنتخب الوطني.
كان عطال قد تلقى إصابة في أولى مشاركاته مع السد أمام العين الإماراتي في الجولة الأولى من بطولة أبطال آسيا للنخبة، ليتعرض بعدها لضربة موجعة أخرى إثر إصابته في الجولة الثانية، حيث غادر أرضية الميدان بعد 24 دقيقة فقط من اللعب.
وكشف النادي القطري في بيان نشره عبر حسابه الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإصابة التي تعرض لها مدافعه الأيمن كانت على مستوى العضلة الخلفية للركبة اليمنى، علما أن اللاعب كان يمسك بفخذه اليمنى من الخلف عند تلقيه الإصابة.
وأوضح نادي السد، أن مدلل الخضر وبطل إفريقيا في نسخة 2019، سيغيب عن صفوفه لفترة تتراوح ما بين 6 و8 أسابيع، وبذلك فإنه قد يحرم من المشاركة في مباريات فريقه لفترة قد تمتد لشهرين.
وفي حال امتداد غيابه عن السد لشهرين، فإن عطال سيغيب عن 3 مباريات للسد في رابطة أبطال آسيا للنخبة أمام بيرسبوليس الإيراني والوصل الإماراتي والهلال السعودي على التوالي، كونه مؤهلا مع السد القطري في المباريات الآسيوية فقط، وغير معني بالمشاركة معه في دوري نجوم قطر لاعتبارات إدارية وقانونية.
كما أن عطال، الذي ضيع هذه المرة تربص شهر أكتوبر مع المنتخب الوطني ومشاركته في مباراتي الطوغو ذهابا وإيابا ضمن الجولة الثالثة والرابعة على التوالي، لن يكون معنيا كذلك بتربص شهر نوفمبر المقبل مع رفقاء المهاجم بغداد بونجاح والذي سيواجه فيه الخضر منتخبي غينيا الاستوائية وليبيريا على التوالي في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025.
وقد أبدى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، أسفه الكبير للإصابة التي تعرض لها يوسف عطال وهو الذي كان يعول عليه كثيرا، موضحا في ذات الوقت أن غياب هذا الأخير سيكون فرصة لمعاينة أسماء جديدة.
وصرح بيتكوفيتش، خلال ندوته الصحفية التي عقدها، الخميس الفارط: “نشعر بخيبة أمل بسبب إصابة يوسف عطال ونتمنى له الشفاء العاجل ومع ذلك، يمكننا القول إن غيابه يسمح لنا برؤية لاعبين آخرين يستحقون ذلك، مثل رضواني”.