يراهن فريق اتحاد بلعباس على خبرة بعض لاعبيه القدامى الذين سجلوا عودتهم إلى النادي خلال الصائفة الحالية لتأطير الشبان الذين تزخر بهم تشكيلته من أجل لعب بطاقة الصعود إلى بطولة الرابطة الثانية لكرة القدم، بحسب مدربه الجديد عمر بلعطوي.
وقال المدافع الدولي السابق لوأج: «لدينا فريق مكون من مزيج من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب من تشكيلة الموسم الماضي معززين بشبان آخرين من أندية الدرجات السفلى، لكن هذا لا يمنعنا من التطلع للصعود بفضل العمل الجيد الذي نقوم به حاليًا استعدادا للموسم الجديد».
ويتأهب الاتحاد لقضاء موسمه الثالث على التوالي في بطولة ما بين الجهات، التي سيدخلها بطموح إعادة الاعتبار إلى النادي الذي يحوز في سجله لقبين لكأس الجمهورية (1992 و2018) وآخر في منافسة الكأس الممتازة الوطنية (2018).
ولتحقيق هذا الهدف، وضعت الإدارة الجديدة، على رأسها مهدي جبار، المنتخبة هذا الصيف برسم العهدة الأولمبية الجديدة (2024-2028)، ثقتها في بلعطوي، اللاعب والمدرب السابق لفريق مولودية وهران، مع «استرجاع» بعض اللاعبين القدامى الذين كانوا ينشطون في الفريق عندما كان يتنافس في الرابطة المحترفة الأولى، على غرار بونوة وخالي وعبدلي وسيدهم.
وأضاف مدرب الاتحاد: «أنا راضٍ عن العمل الذي قام به أشبالي حتى الآن.. لقد أظهروا أيضًا أشياء جيدة خلال مباراتنا الودية الأخيرة ضد مولودية وهران، رغم أن بعضهم لعب لأوّل مرّة على ميدان معشوشب طبيعيا، وهو ما أثر عليهم لأنه يتطلب حضورا بدنيا كبيرا في وقت لا نزال فيه في مرحلة التحضيرات للموسم الجديد».
ويخوض أصحاب اللونين ‘’الأخضر والأحمر’’، الذين فقدوا مكانهم بين النخبة منذ خمس سنوات، حاليا تربصا تحضيريا بالمدرسة الجهوية لكرة القدم بسيدي بلعباس حيث يتدربون بمعدل حصتين يوميا، بحسب مدربهم، لافتا إلى أن بعض اللاعبين القادمين من الدرجات الأدنى يجدون صعوبة في التأقلم مع وتيرة العمل الجديدة بالنسبة لهم.
للتذكير، تنطلق بطولة ما بين الجهات، التي تضم ست مجموعات، يوم 28 سبتمبر حيث سيصعد في نهايتها رائد كل مجموعة إلى الرابطة الثانية.