استأنف أمس فريق مولودية وهران تحضيراته تحسبا لانطلاق الموسم الكروي 2024 - 2025، بعد أن منح الجهاز الفني للاعبين خمسة أيام راحة، بعد العودة من تربص تركيا في الوقت الذي ضبطت فيه إدارة الفريق، برنامج المباريات الودية قبل انطلاق البطولة من أجل ضبط آخر اللمسات.
عادت تشكيلة «الحمراوة» أمس إلى التدريبات على مستوى ملحق ملعب ميلود هدفي، بعد أن نال اللاعبون راحة لمدة خمسة أيام كاملة، كانت ضرورية من أجل استرجاع الأنفاس بعد تربصي تلمسان وتركيا، حيث استغل اللاعبون هذه الراحة للاسترجاع بما أن الجهاز الفني فرض عليهم بعض الشروط.
وطلب المحضر البدني من اللاعبين تخصيص جلسات يومية من أجل العمل البدني وتصويرها من أجل إرسالها له، وهذا حتى يتعرف على مدى استجابة اللاعبين للبرنامج، الذي طلب منهم تنفيذه خلال فترة الراحة، التي ورغم أنها مهمة إلا أنها لها تأثيراتها السلبية، في حال لم يتم إحترام النظام الغذائي والمعيشي المطبق من طرف الجهاز الفني على اللاعبين.
من ناحية أخرى، ضبطت إدارة فريق مولودية وهران برنامج المباريات الودية، التي سيجريها الفريق قبل انطلاق البطولة، حيث سيواجه أشبال بوزيدي كل من وداد مستغانم وإتحاد بلعباس، وهما المواجهتان اللتان ستكونان في غاية الأهمية بالنسبة للمدرب من أجل حسم بعض الأمور.
ستجري المواجهة الأولى هذا الأسبوع أمام وداد مستغانم، في حين ان المواجهة الثانية أمام إتحاد بلعباس يرتقب أن تجري في 14 سبتمبر الجاري، علما أن المدرب هو من طلب من الإدارة برمجة مباراتين وديتين، قبل انطلاق البطولة من أجل ضبط بعض الأمور الفنية. ما زال الشك يراود المدرب حول بعض المناصب، خاصة على مستوى الهجوم حيث لم يجد بعد ضالته حول هوية العناصر التي ستشكل الخط الأمامي، رغم أن الهداف سيلا ضمن مكانته بحكم أنه سجل ثلاثة أهداف في تربص تركيا، وكان واحدا من نجوم الفريق إلا أن بوزيدي لم يحسم بعد في هوية العنصرين اللذين سيرافقانه في الهجوم.
في السياق، رفض المدرب برمجة تربص مغلق ثالث قبل انطلاق البطولة، حيث أكد للإدارة أن هذا الأمر سيؤثر من الناحية النفسية على اللاعبين، بعد تربصين طويلين في كل من تلمسان وتركيا، والوقت يبقى مناسبا من أجل التحضير بصفة عادية، من خلال حصص تدريبية في الملعب وبعدها يغادر اللاعبون نحو مقر إقامتهم.
ومنح المدرب بوزيدي الإدارة تقريرا عن تربص تركيا، فيما يخص ظروف الإيواء وأيضا من الناحية الفنية، حيث شرح العمل الذي تم القيام به، واستغل بوزيدي الفرصة ليثني على اللاعبين في التقرير، خاصة أنهم أظهروا احترافية كبيرة في التعامل معه، وتطبيق تعليمات الجهاز الفني بحذافيرها.
الغاني ماكسويل باكوه كان الغائب الوحيد عن حصة الاستئناف، بعد أن تحصّل على ترخيص من الجهاز الفني من أجل التأخر، حيث يتواجد اللاعب في غانا من أجل تسوية بعض الأمور، علما أنه سافر مباشرة من تركيا نحو العاصمة أكرا، ولم يعد مع الفريق في رحلته إلى وهران.