يستقبل شباب بلوزداد مساء اليوم نظيره ليوبارد الكونغولي، في إياب الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وهي المواجهة التي يسعى فيها أشبال المدرب مارتينس، إلى تحقيق الفوز للمرة الثانية على التوالي، بعد ذلك المحقق في مباراة الذهاب لتأكيد أحقيتهم بالتواجد في الدور المقبل.
يواجه شباب بلوزداد اليوم فريق ليوبارد الكونغولي، في مواجهة تبدو في متناول زملاء بن عيادة، خاصة أنهم نجحوا في الفوز ذهابا بثنائية نظيفة.
الشباب الذي «كشّر» عن أنيابه خلال مواجهة الذهاب، لن يرضى بغير الفوز من أجل تأكيد أحقيته بالتأهل، والتواجد في الدور المقبل خاصة أن المنافسة القارية من أبرز أهداف الفريق، حيث تم وضع كل الإمكانيات اللازمة في صالح الفريق من أجل النجاح على المستوى القاري.
الفريق لم يصل بعد إلى الجاهزية الكاملة، وهذا الأمر لن يكون إلا من خلال لعب المباريات، حيث ستكون مواجهة اليوم فرصة لشحن البطاريات بعد مواجهة الذهاب، وهي استمرارية لتحضيرات الفريق قبل انطلاق البطولة، حيث يسعى الجهاز الفني إلى استغلال هذه المواجهات، من أجل الرفع من الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين. المدرب مارتينس فتح باب المنافسة أمام اللاعبين، وهو ما يجعله الفائز الأكبر من مباراة اليوم، خاصّة أنه يدرك أن كل لاعب سيشارك بصفة أساسية، سيعمل كل ما في وسعه من أجل تقديم الإضافة اللازمة، على أمل الاستمرار في اللعب بصفة أساسية في الفريق خلال الفترة المقبلة.
التغيير الذي حدث على مستوى العارضة الفنية، كان فأل خير على بعض اللاعبين في صورة بوصوف، الذي قدم مباراة كبيرة في الذهاب، وكان من اللاعبين الذين أثروا بصفة مباشرة في نتيجة المباراة، ويرتقب أن يواصل التألق خلال مواجهة اليوم في حال واصل المدرب الاعتماد عليه.
الفوز المحقق ذهابا سيمنح المدرب فرصة إجراء بعض التغييرات، على مستوى بعض المراكز من خلال الاعتماد على لاعبين لم يشاركوا خلال المواجهة التي جرت في الكونغو، على غرار المهاجم زروقي الذي سيكون من العناصر المعوّل عليها اليوم، من أجل إثبات أحقيته بالتواجد في الفريق.
يعرف ماتينس إمكانيات زروقي جيدا بحكم أنه كان لاعبا في نادي بارادو، وكان من العناصر التي أقنعت أنصار الشباب، من أجل منح الإضافة للهجوم إلا أنه لم يعبر عن إمكانياته بالطريقة المثلى لحد الآن، ومازال في عملية البحث عن الوثبة البسيكولوجية اللازمة، من أجل التعبير عن إمكانياته بأفضل طريقة ممكنة. الكاميروني المميز جاك مبي هو الآخر سيكون تحت المجهر خلال مواجهة اليوم، خاصة أن المدرب سيقوم بمنحه الفرصة اللازمة من أجل البروز والتألق، كما أن الأنصار متشوقون للتعرف على مستواه وهو اللاعب الذي قيل عنه الكثير، قبل أن ينتقل إلى الشباب وستكون مواجهة اليوم الفرصة المثالية بالنسبة له، من أجل تأكيد قدرته على منح الإضافة. لن يقوم المدرب بتغيير شامل على التشكيلة، خاصّة أنه مازال يبحث على كيفية تعزيز الانسجام بين اللاعبين، وهو ما يجعله مطالبا بتثبيت التشكيلة خلال المباريات، من أجل رفع درجة الانسجام والتكامل بين اللاعبين.
شباب بلوزداد - ليوبارد الكونغولي (اليوم على الساعة 20:00)
«أبناء العقيبة».. من أجل التأكيـد وضمـان التأهـل عـن جدارة
عمار حميسي
شوهد:150 مرة