الدور التّمهيدي الأوّل لرابطة أبطال إفريقيا (إيّاب)

يواجــه اليـوم نظـيره واتانغـا الليبـيري

عزيز - ب

”العميـد” علـى بعد 90 دقيقـة من الـدور القـادم

 بات فريق مولودية الجزائر على بعد 90 دقيقة من ترسيم التأهل، وبلوغ الدور الثاني التمهيدي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حين يواجه سهرة اليوم نادي واتانغا الليبيري، بعد فوزه ذهابا بهدفين دون مقابل، الأمر الذي يعزز حظوظ العميد في بلوغ الدور التمهيدي الثاني من هذه المنافسة ومن ثم مواصلة الرحلة القارية.  

 حامل لقب الرابطة المحترفة الأولى الذي جدّد العهد مع المنافسة الإفريقية بنجاح بعد غياب دام قرابة أربعة سنوات، مطالب بتأكيد النتيجة المحققة في مباراة الذهاب من خلال تقديم مباراة في مستوى يليق به، وهذا من أجل تشريف سمعته وتمثيل كرة القدم الجزائرية أحسن تمثيل، ولكن بالرغم من ذلك لن تكون مهمته سهلة أمام منافس ليس لديه ما يخسره في هذه المباراة، حيث ينتظر أن يرمي بكامل ثقله في الميدان من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وعليه فإن الحذر مطلوب من جانب زملاء بن خماسة، حيث ينبغي أن يحافظوا على تركيزهم ويتجنبوا التسرع واللعب العشوائي.
تشكيلة المدرب بوميل التي حققت فوزا مهما في مباراة الذهاب بفضل ثنائية الوافدين الجديدين دراوي والإيفواري كيبري جونيور، قامت بتحضيرات جيدة لهذا الموعد القاري بمركز تدريبات الفريق بزرالدة، حيث ينتظر أن تكون في أفضل أحوالها، سيما من الجانب المعنوي، مع العلم أن كل الحصص التدريبية الخاصة بتحضير لهذا الموعد جرت في ظروف جيدة، ووسط أجواء من الحيوية والانضباط وروح المسؤولية، فضلا عن رغبة اللاعبين في تحقيق الفوز مجددا واقتطاع تأشيرة التأهل.
العميد الذي يشارك للمرة التاسعة في تاريخه في منافسة رابطة أبطال أفريقيا بعد أول مشاركة له سنة 1976، والتي توج بها بكل جدارة واستحقاق يسعى من دون شك خلال هذه النسخة للذهاب إلى أبعد دور ممكن، سيما وأن كل الإمكانيات متوفرة خاصة من حيث التعداد الذي لم يتغير كثيرا ما عدا رحيل الثنائي جمال بلعمري ويوسف بلايلي، وهو ما يعني الحفاظ على أغلب الركائز، فضلا على التدعيمات النوعية التي أجرتها إدارة الحاج الرجم خلال الميركاتو في صورة دراوي، الذي يتوقع له جمهور المولودية بتقديم موسم في المستوى عندما يكسب المزيد من وقت اللعب، إلى جانب الإيفواري كيبري جونيور الذي ترك انطباعا جيدا في أول مباراة رسمية له بألوان العميد، الأخير لم يسجل الهدف الثاني فحسب، بل إن الطريقة التي توغل بها وخلق الخطورة بين المنافسين أثارت إعجاب الحاضرين، وهذا ما هو يؤكد أن كلا من كيبري جونيور ودراوي كانا في مستوى المهمة، وقدما مساهمة جيدة للغاية للفريق في أول امتحان، دون أن ننسى الوافد الجديد الثالث ويتعلق الأمر ببادجو، الذي استخدمه بوميل في الدقائق الأخيرة خلال هذا الموعد الرسمي ليس سوى كقلب الدفاع، لكن رد فعله في كل مرة في الوسط أوضحت للجماهير ولكل من تابع المباراة أن المدافع الإيفواري صفقة جيدة للغاية، وسيكون بلا شك منافسا جديا في محور دفاع المولودية.
المولودية وأنصارها سعداء بالتعاقدات المؤكدة حتى الآن، ورغم رضاهم عن مردود الثلاثي بادجو ودراوي وكيبري، لكنهم يتوقعون تأكيدًا منهم خلال مباراة الإياب والتي وصفها المدرب بوميل في وقت سابق بالصعبة بالنظر لعدة عوامل، خاصة وأن المنافس ليس لديه ما يخسره، وقال في هذا الصدد: “سنلعب مباراة العودة بكل جدية، وسأطلب من اللاعبين نسيان لقاء الذهاب، مع ضرورة التركيز أكثر لتفادي الوقوع في الأخطاء التي قد تكلفنا غاليا”.
يذكر، أنّ الكاف عيّنت طاقم تحكيم من جمهورية الكونغو الديمقراطية  لإدارة لقاء الإياب هذا الخميس، وسيدير المقابلة حكم الساحة مالالا كابانغا يانيك، بينما سيكون نابينا بليز سيبوتو كمساعد أول، وغيلين بونجيل نجيلا كمساعد ثان، على أن يكون جوستين ياه أزانغا كالامبا كحكم رابع. وفي حال ترسيم بلوغ الدور التمهيدي الثاني، ستواجه المولودية المتأهل من مباراة الاتحاد المنستيري التونسي وجمعية بي سي التشادي، حيث سيكون لقاء الذهاب مبرمجا خارج الديار بين 13 و15 سبتمبر المقبل، فيما تلعب مباراة العودة في الجزائر بين 20 و22 من ذات الشهر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024