« مشاركتنا في بطولة إفريقيا كانت إيجابية بنسبة 50 بالمائة»

 وصف احمد بوبريط المدير الفني الوطني لاتحادية ألعاب القوى المشاركة الجزائرية في بطولة إفريقيا التي أقيمت مؤخرا بالمغرب بالإيجابية رغم احتلال النخبة الوطنية للمركز ال12 في الترتيب النهائي .
و أكد بوبريط خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر اللجنة الاولمبية الجزائرية، أن قيام الاتحادية بإشراك أكبر عدد ممكن من العدائين في هذه البطولة يعود لرغبتها في كسبهم للخبرة اللازمة تحسبا للمواعيد المقبلة . رغم احتلال الجزائر للمركز ال12 في البطولة الإفريقية لألعاب القوى، التي جرت مؤخرا بمراكش المغربية إلا أن المدير الفني الوطني وصف المشاركة بالإيجابية قائلا « المشاركة بالنسبة لنا كانت إيجابية بنسبة 50 بالمائة و هذا لعدة أسباب أهمها هو مشاركتنا بعدد كبير من العدائين نظرا لقرب المسافة مع المغرب إضافة إلى أن معظم العدائين الذين اخترناهم هم من الآمال « . و عن سبب تواجد عدد كبير من فئة الآمال في المنتخب الأول، أضاف بوبريط قائلا « هدفنا كان منحهم الفرصة لكسب الخبرة التي يحتاجونها خلال المواعيد المقبلة، و هذا الأمر لن يتأتى لهم إلا من خلال التواجد في منافسة كبرى بحجم كاس إفريقيا رغم علمنا المسبق أن هذا الأمر قد يقلّص من عدد الميداليات التي كان من الممكن الفوز بها « .
و في تقييمه لمستوى البطولة الإفريقية اعتبرها بوبريط الأفضل منذ فترة طويلة قائلا « مستوى ألعاب القوى في إفريقيا تطور كثيرا، و هو الأمر الذي لاحظه الجميع و أعتقد أن هذا الأمر حصل نظرا لمشاركة أبطال القارة في مختلف الاختصاصات، و هو ما لم نتعود عليه من قبل فقد كان معظم الأبطال الأفارقة يفضلون عدم المشاركة في البطولة الإفريقية « .
و استغل بوبريط الفرصة ليفتح النار على بعض المدربين الذين لم يقدموا الإضافة لرياضة ألعاب القوى الجزائرية قائلا « بصراحة نعاني من نقص فيما يخص المدربين و الذين يشغلون هذا المنصب حاليا لم يقدموا الإضافة التى نريدها و أكثر من هذا رفضوا الرحيل من أجل الاستفادة من الامتيازات المتوفرة « .
وعن الحلول لهذه الإشكالية أكد بوبريط أن الاتحادية قد تلجأ للمدربين الأجانب قائلا « هناك اتجاه في الاتحادية للتعاقد مع مدربين أجانب للارتقاء بمستوى رياضة ألعاب القوى و هذا الأمر سيكون في صالحنا نظرا للارتفاع المستمر في مستوى رياضة ألعاب القوى على المستوى الإقليمي و الدولي».