تحويلات

عطـــال يقترب من العودة إلى «الليغ-1»

عمار حميسي

يبدو أن مستقبل اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال سيعرف انفراجا محتملا، بعد أن تقدم أحد الفرق في المفاوضات معه، ليكون لاعبا فيه خلال الموسم الجديد من بوابة «الليغ-1»، رغم أنه غير مرحب به في البطولة الفرنسية، لكن غياب العروض الجيدة قد تدفع عطال إلى قبول العرض.

كشف موقع «ويست فرانس»، أن اللاعب الدولي الجزائري يوسف عطال متواجد في مفاوضات متقدمة مع فريق أونجي، الذي يرغب في التعاقد معه قبل غلق باب الانتقالات الصيفية، من أجل تعزيز الجهة اليمنى من الدفاع، حيث يرى الجهاز الفني للفريق الفرنسي، أن عطال قادر على منح الإضافة اللازمة للفريق خلال الموسم الجديد.
الموقع المذكور أكد أن عطال تواجد منذ يومين في مركز تدريبات الفريق، ورغم أن المفاوضات بين الطرفين لم تخرج إلى العلن، إلا أن تواجد عطال في مركز تدريبات أونجي معناه أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة، ويرتقب أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الساعات المقبلة في حال تمت بنجاح.
النادي الفرنسي يريد التعاقد مع عطال رغم أنه يدرك أنه سيجد معارضة كبيرة من بعض الأطراف في فرنسا، بسبب موقف اللاعب ودفاعه عن القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي شكل له العديد من المشاكل مع بعض الأطراف في فرنسا.
من الناحية الرياضية وفي ظل غياب العروض الجيدة، سيكون الانتقال إلى أونجي أمرا إيجابيا بالنسبة للاعب، الذي سيضمن التواجد بصفة أساسية في الفريق وهو الأمر الذي سيؤثر إيجابا على مستواه من ناحية، ويجعله يعود من جهة أخرى إلى الواجهة.
عطال ترك انطباعا جيدا في نيس، خاصة خلال الموسم الأخير، أين كان من أفضل لاعبي الفريق ولولا المشكل الذي حدث له، لكان قادرا على الانتقال الى فريق أفضل، بدليل الاهتمام البالغ الذي كان يوليه إياه نادي أولمبيك مرسيليا، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التعاقد معه، لكنه رضخ للضغوطات.يتواجد عطال بدون فريق وهو أمر جيد له، لأنه سيسهل عليه عملية الانتقال إلى أي فريق يريد، وهو الأمر الذي أغرى إدارة أونجي في التعاقد معه دون نسيان إمكاناته الفنية والتقنية التي يمتلكها، حيث يدرك الجهاز الفني لفريق أونجي أنه قادر على منح الإضافة اللازمة خلال الموسم الجديد. من الصعب على عطال التواجد في تربص سبتمبر مع المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي يدركه اللاعب، خاصة أنه بعيد عن المنافسة منذ فترة، وهو يتدرب على انفراد مع أحد المدربين من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، تحسبا لانتقال محتمل إلى فريق جديد قد يكون أونجي، وهو الأمر الذي سيقلل الكثير من الأمور عليه فيما يخص الجاهزية البدنية.
من ناحية أخرى، يفكر عطال كثيرا في رد الاعتبار لنفسه، بعد الذي عاناه في فرنسا وهو الأمر الذي يجعل من عملية انتقاله إلى أونجي فرصة للرد على كل المنتقدين، من خلال الظهور بشكل جيد مع الفريق والبروز بشكل أفضل، وهذا الأمر لن يكون إلا من خلال تقديم مباريات كبيرة.
 لا يجب على عطال تضييع الوقت، خاصة أن نهاية «الميركاتو» تقترب، وهو ما سيعقد كثيرا من مهمته، بما أن معظم البطولات الأوروبية انطلقت، وعليه تفادي البقاء بدون فريق واتخاذ القرار المناسب، الذي سيخدمه ويساعده على إنقاذ مسيرته الرياضية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19547

العدد 19547

الأحد 18 أوث 2024
العدد 19546

العدد 19546

السبت 17 أوث 2024
العدد 19545

العدد 19545

الخميس 15 أوث 2024
العدد 19544

العدد 19544

الأربعاء 14 أوث 2024