تحصي ولاية الجلفة 15 ناديا ينشط في مجال السباحة، مشكلين بذلك مدارس رياضية غايتها اكتشاف النخب وتطوير هذه الرياضة الفردية، بحسب ما علم من مدير ديوان المركب الرياضي أول نوفمبر 1954، كربوعة زكريا.
أوضح المسؤول، أن هذه الأندية التي تنشط عبر المسابح الأربعة النصف أولمبية التابعة للديوان والكائنة بكل من عاصمة الولاية وحاسي بحبح وكذا بعين وسارة ومسعد، تضم كل واحدة منها أزيد من 80 رياضيا من الجنسين (ذكور وإناث).وقد استقطبت هذه الفرق البراعم الصغار ممن استهوتهم رياضة السباحة، حيث تم تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح نشاط هذه المدارس التي أبانت هي الأخرى أن لها دورا كبيرا في اكتشاف نخب ناشئة قادرة على المشاركة في منافسات محلية ووطنية، كما أشار كربوعة.
وأضاف، أنه تم في إطار تنفيذ المخطط الأزرق فتح المسابح بشكل منتظم وضمن رزنامة يومية أمام السباحين والسباحات، أقل من 19 عاما وكذا أكثر من هذه الفئة العمرية وذلك في سياق تشجيع الممارسة الرياضة وترقيتها جواريا.
وعن نجاعة هذه الرياضة وسيرها إلى الأحسن، ثمن رئيس النادي الرياضي للهواة الغزال الذهبي سعد بختي صبري هذا الاهتمام المحلي الخاص بترقية السباحة، لاسيما من خلال التركيز على الفئات الصغرى التي تمثل خزانا للمواهب.
للإشارة، رافقت السلطات المحلية هذه الحركية الرياضية بفتح مؤخرا مسبحين جواريين بدار الشباب، الكائنة بحي الظل الجميل بعاصمة الولاية، وذلك بعد استفادتها من عملية إعادة تأهيل جعلتها تجمع عديد الأنشطة الرياضية التي تستقطب الأطفال وكذا الشباب على حد سواء.
