أثنت الجدافة كارولين ديانا بوزيدي كثيرا على مشاركتها في رياضة الكانوي كياك خلال الألعاب الأولمبية 2024 والتي اختتمت مؤخرا بالعاصمة الفرنسية باريس، واصفة نتائجها بالإيجابية للغاية، كاشفة بالمناسبة أنها لا تفكر حاليا في الاعتزال، رغم سنها المتقدم وهي التي تبلغ من العمر 39 سنة.
«الشعب»: بدايةً، وبعد أكثر من أسبوع من نهاية الألعاب الأولمبية باريس 2024، كيف تقيّمين مشاركتك في هذا الحدث العالمي؟
كارولين بوزيدي»: شخصيا، مشاركتي في الألعاب الأولمبية باريس 2024 كانت أكثر من إيجابية، حيث أنهيت المنافسة في المركز 14 في سباق الكانوي كياك سلالوم والمركز السابع في سباق الكانوي كياك سريع أو الكروس، بتوقيت جيد للغاية. ومقارنة بما حققته في مختلف المنافسات التي شاركت فيها هذا الموسم، فنتائج باريس 2024 جد مشجعة وأنا جد سعيدة بذلك، سيما بالنظر للأهداف المسطرة من قبل الاتحادية الجزائرية لرياضة التجديف.
هل كنت تتوقعين هذه النتائج؟
بكل صراحة نعم. فقد أجريت عدة تربصات من المستوى العالي، سيما في فرنسا، قصد التحضير جيدا للألعاب الأولمبية باريس 2024. لذا فإن مشاركتي في هذا الحدث العالمي أكثر من مشرفة، بالنظر للأرقام التي حققتها، دون أن ننسى ما حققه زملائي، فنهال بن شادي احتلت الصف 25 عالميا، وسيد علي بودينة المركز 18 وهو الذي يشارك في ثالث أولمبياد له بعد ريو 2016 وطوكيو 2020، وأتوقع تألق إبراهيم قندوز في الألعاب شبه الأولمبية التي ستنطلق قريبا وأرى أن هناك ديناميكية وتحسن كبير في النتائج.
وعن الإمكانات المتوفرة، بالنظر لغلاء العتاد الخاص بهذه الرياضة؟
بالنسبة لغلاء العتاد الرياضي الخاص برياضة التجديف، فأنا أشاطرك الرأي. فالعتاد باهظ الثمن ويتطلب إمكانات كبيرة، سواء في التدريبات أو في المنافسات الرسمية وهي تتطور كل سنة.. الاتحادية قامت بكل مجهوداتها لتوفير أحدث الإمكانات والعتاد للرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية بباريس 2024 وكذا ببرمجة تربصات تحضيرية في أعلى مستوى وهي مشكورة على ذلك، رغم أن التحضيرات جرت في ظرف بضعة أشهر فقط من بداية الألعاب الأولمبية.
وماذا عن الأجواء داخل القرية الأولمبية؟
الأجواء كانت جد رائعة، وتمكنت من التعرف على بعض الأبطال الأولمبيين وكذا العالميين من مختلف الجنسيات في اختصاصي والاحتكاك بهم وهذا أمر وانطباع رائعان للغاية، وشخصيا أشكر كل من دعمني خلال الألعاب من مسؤولين، زملاء وحتى من أشخاص لا أعرفهم.
وهل سنرى بوزيدي بعد 4 سنوات في الألعاب الأولمبية بلوس أنجلس، أم أنك تفكرين في الاعتزال؟
حاليا لا أفكر بتاتا في اعتزال رياضة التجديف، ومستعدة للمواصلة في هذه المغامرة الرائعة، وعلى المدى القصير وفي الأشهر المقبلة سنرى ماذا يمكن أن يحدث ولمَ لا المشاركة في الألعاب الأولمبية 2028 بمدينة لوس أنجلس الأمريكية ليكون تحدّ جديد بالنسبة لي؟.
كلمة أخيرة؟
أشكر جريدتكم على الاهتمام بي وبنتائجي خلال الألعاب الأولمبية 2024 بباريس. كما أشكر اللجنة الأولمبية الجزائرية وكذا وزارة الشباب والرياضة على الدعم المقدم لنا والقادم أفضل.
الجدافـة.. كارولـين بوزيدي لـ «الشعـب»:
مشاركتي في أولمبيـاد باريـس كانت أكــثر من إيجابية
حوار: عزيز. ب
شوهد:189 مرة