يحل فريق شباب بلوزداد، زوال اليوم، ضيفا على نادي ليوبارد الكونغولي، في ذهاب الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا، حيث يطمح الشباب إلى تحقيق الفوز أو العودة بنتيجة إيجابية من تنقله، من أجل لعب مواجهة العودة بارتياح، خاصة أن الفريق لم يصل بعد إلى الجاهزية الكاملة، بحكم أن مواجهة اليوم هي الأولى له في الموسم الجديد.
يقص شباب بلوزداد اليوم شريط بداية مشواره في الموسم الجديد، والذي سيكون من رابطة أبطال إفريقيا، حيث يحل زملاء القائد كداد ضيوفا على نادي ليوبارد الكونغولي في ذهاب الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا، وهي المباراة التي تبدو صعبة، إلا أن الفريق قادر على العودة بنتيجة مرضية.
باشر الشباب تحضيراته منذ فترة، حيث خاض الفريق تربصا ناجحا في تركيا دام 20 يوما، قبل أن يعود لأرض الوطن ويواصل التحضيرات لمواجهة ممثل الكرة الكونغولية، حيث ستكون مواجهة اليوم فرصة للاعبين والفريق من أجل تأكيد طموحاتهم القارية خلال الموسم الجديد.
وضعت إدارة الفريق هدف تجاوز دور المجموعات كأبرز أهدافها خلال الموسم الجديد، فيما يخص المنافسة القارية. ورغم أن الشباب قادر على تحقيق هذا الهدف، إلا أن الأهم بالنسبة للأنصار هو تنافسية اللاعبين، بما أنهم لم ينجحوا في تحقيق الهدف المنشود خلال الموسم الماضي في رابطة الأبطال الافريقية.عامل المناخ سيكون من العوامل المؤثرة على الفريق، رغم أن الحرارة تسود في الجزائر خلال فصل الصيف واللاعبون قد لا يتأثرون كثيرا، إلا أن لعب مباريات رسمية تحت درجة حرارة مرتفعة أمر مقلق من الناحية البدنية، وعلى لاعبي الشباب توظيف كامل خبرتهم من أجل الخروج بأفضل نتيجة ممكنة.
تغيير تعداد الفريق أمر جيد والأنصار راضون عن الانتدابات الجديدة، وخاصة فيما يخص عمل المدرب الذي يبدو أنه كسب ود أنصار الفريق في فترة قصيرة، والتأكيد سيكون من خلال مواجهة اليوم، التي سيتعرف فيها الأنصار على المستوى الحقيقي للاعبين، خاصة الجدد منهم.
مارتينس: «واثقون من قدرتنا علـى تحقيــق نتيجـة جيدة»
تحدث مدرب شباب بلوزداد قبل السفر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن تحضيرات الفريق تحسبا لمواجهة اليوم، حيث قال: «بدأنا فترة التحضير منذ فترة وهو أمر إيجابي، حيث قمنا برفع النسق تدريجيا من أجل الحفاظ على لياقة اللاعبين وتفادي الإصابات، حيث تجاوب اللاعبون جيدا مع عمل المحضر البدني قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية التي ركزنا فيها على الجانب الفني، خلال التربص الذي أجريناه في تركيا والذي كان ناجحا بكل المقاييس، حيث أخذنا فكرة واضحة عن مستوى كل لاعب، ومن جهتنا سنقوم بدعم اللاعبين من أجل تقديم كل ما لديهم خلال المواجهة أمام ليوبارد للعودة بنتيجة إيجابية».في سياق متصل، أكد مارتينس أنه درس المنافس جيدا، حيث قال: «المنافس نعرفه حيث قام هو الآخر بتغيير العديد من عناصره وضم لاعبين جددا، وهو الأمر الذي قد يؤثر على عامل الانسجام، حيث تعد هذه النقطة العامل المشترك بين الفريقين، اللذين عرفا رحيل وانتداب لاعبين، لكن على العموم تحدثنا مع اللاعبين حول المباراة وطالبناهم بشيء واحد وهو البحث عن الانتصار، لأنه سيسهل علينا الكثير من الأمور قبل مواجهة العودة». ولم يبد المدرب أي تخوف من الضغط، خاصة أنه يدرك قيمة الفريق الذي يدربه، حيث قال: «أعلم جيدا ما ينتظرنا جميعا، لأننا في فريق متعود على الألقاب. ولكن هذه الأخيرة لا تأتي بالسهل ويتطلب الأمر عملا كبيرا من أجل الوصول إلى الجاهزية، والمستوى الذي يسمح لك بتحقيق المراد من كل مباراة، وهو الانتصار، حيث سنعمل سويا مع اللاعبين وحتى الأنصار لهم دور مهم من أجل الاحتفال في نهاية الموسم من خلال حمل الألقاب».