تستعد العناصر الوطنية لذوي الهمم إلى الحدث الرياضي الكبير والأمر يتعلق بالألعاب شبه الأولمبية التي ستجري بباريس، في الفترة الممتدة من 28 أوت إلى 9 سبتمبر 2024، والهدف تحقيق نتائج مميّزة مثلما عودونا في كل مرة، ما يجعل الجمهور الجزائري يترقب الحدث من أجل متابعة إنجازات عناصرنا الوطنية.
التتويج بالذهب وإسماع النشيد الوطني «قسماً» سيكون هدف النخبة الوطنية في موعد باريس، ما يجعل الجميع يتطلع إلى حصد أكبر عدد من الميداليات، خاصة من المعدن النفيس، لتحسين الحصيلة التي سجلت في طبعة طوكيو عندما نالت البعثة الوطنية 16 ميدالية، منها 4 ذهبيات، رغم الظروف الصعبة التي حضروا خلالها، ما يجعل الجميع يرفع سقف التوقعات هذه المرة، لأن التحضيرات كانت في ظروف أفضل مع توفير كل الإمكانات.
من بين المرشحين للتتويج بالذهب نسيمة صايفي، التي أصبحت تملك خبرة كبيرة في الألعاب شبه الأولمبية، خاصة أنها عادت بقوة للواجهة في اختصاص رمي القرص، حيث نالت فضية بطولة العالم لذوي الهمم. وأكدت أنها ستقدم كل ما لديها من أجل نيل الذهب في دورة باريس..
من جهته ابراهيم قندوز ورغم صغر سنه، إلا أنه تمكن من تحقيق نتائج رائعة في الفترة الماضية، حيث تمكن من افتكاك فضية بطولة العالم بألمانيا في اختصاص الكاياك رغم صعوبة المأمورية، كما واصل التحضيرات بكل جدية لعدة أشهر في إسبانيا والهدف العودة بميدالية ضمن الموعد شبه الأولمبي.
من جهة أخرى، فإن تألق الرياضيين في الألعاب الأولمبية باريس، سيعطي دفعا معنويا كبيرا لذوي الهمم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ومشرفة، لتكون الفرحة كاملة في الحدث الرياضي الكبير الذي يأتي كل أربع سنوات، وفي نفس الوقت لتكون بمثابة عودة قوية للرياضة الجزائرية للواجهة على كل الأصعدة، بعدما وفرت الدولة الجزائرية الإمكانات المادية اللازمة وبمتابعة شخصية من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يتابع كل التفاصيل عن قرب، وبالتالي فإن رياضيينا أمام مهمة التأكيد خلال هذه الدورة.