عطال بدون فريق وغيتون خارج حسابات مدرب ميتز

منصــب الظهـير الأيمن يؤرق بيتكوفيتش

عمار حميسي

يُسارع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الزمن للتفكير في ضمّ عناصر جديدة للتربص المقبل لـ»الخضر» من أجل سد النقص الذي يتمثل في غياب ظهير أيمن جاهز لتربص سبتمبر المقبل، في ظل الوضعية الصعبة التي يمرّ بها كل من عطال وغيتون.

سيواجه زملاء بن ناصر منتخبا غينيا الإستوائية وليبيريا في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، وهما المواجهتان اللّتان سيكون فيهما «الخضر» مطالبون بالفوز لدخول التصفيات بقوّة.
الظهير الأيمن الأساسي في المنتخب الوطني والذي يثق في إمكانياته الناخب الوطني كثيرا، ويتعلق الأمر بيوسف عطال، يمرّ بوضعية صعبة بحكم تواجده بدون فريق، بعد سقوط صفقة انتقاله إلى أولمبيك مرسيليا «في الماء»، بسبب الضغوطات التي تعرضت لها إدارة نادي مرسيليا.
تراجع أولمبيك مرسيليا في التعاقد مع عطال أخلط كثيرا حسابات هذا الأخير، خاصّة أنه ينوي العودة من جديد إلى الواجهة من بوابة فريق كبير في أوروبا، إلا أن العكس هو الذي حدث حيث مازال اللاّعب بدون فريق، وهو يتدرب على إنفراد رفقة محضر بدني تعاقد معه خصيصا للتحضير في هذه الفترة.
مازالت هناك بعض الحظوظ للاعب، إلا أن هذا الأخير قد يلجأ الى ما يسمى في «الميركاتو» بالإنتقال المفاجئ من خلال الانتظار إلى غاية اللّحظات الأخيرة لفترة الانتقالات،  وحينها تكون الأندية قد وصلت لمرحلة لا مكان فيها للتردد، وهو ما قد يمكنه من الظفر بعقد احترافي جديد.
من جهته الظهير الأيمن الاحتياطي كيفن غيتون يمرّ بوضعية صعبة في فريقه ميتز، الذي نزل إلى الدرجة الثانية والأكثر من هذا قام مدرب الفريق، باستبعاده من التربص الذي يجريه أشباله ببلجيكا، حيث يتدرب غيتون مع الفريق الرديف في فرنسا ولم يسافر مع الفريق الأول.
غياب غيتون عن تربص ميتز معناه أنه خارج حسابات المدرب، حيث لا يريد الاحتفاظ به وإدارة الفريق تسعى لتسويقه، من أجل الاستفادة من قيمة انتقاله التي لن تقل عن 3 ملايين أورو، بما أن عقد اللاعب مع الفريق مستمر حتى جوان 2026، ولا يمكنها إيجاد مخرج آخر لهذه المعضلة.
الناخب الوطني الذي سيعلن عن قائمة اللاعبين بعد أسبوعين من الآن، يبدو أنه وضع في حساباته بعض الحلول البديلة في صورة اللاعب محمد فارسي، ظهير أيمن نادي كولومبوس الأمريكي وأيضا محمد رضا حلايمية لاعب مولودية الجزائر، الذي سيكون جاهزا من الناحية البدنية بما أنه يشارك بصفة أساسية في الفريق. الأكيد أن الناخب الوطني يدرك جيدا قيمة عطال وبنسبة أقل غيتون، رغم أن هذا الأخير لا يحظى بثقته خاصة بعد أن نزل مع فريقه إلى الدرجة الثانية، إلا أن البحث عن حلول أخرى أمر ضروري لتفادي أي طارئ، بما أن ضمان جاهزية عطال قبل التربص المقبل يبقى أمرا صعبا، حتى في حال انتقل إلى فريق جديد في الفترة المقبلة.                                                                       اللاّعبون من جهتهم عليهم إيجاد حلول، فعطال مثلا كان عليه إيجاد حل سريع لوضعيته بعد أن انتهى عقده مع فريق نيس، وهذا من خلال تسويق نفسه قبل نهاية «الميركاتو»، من خلال التعاقد مع إحدى شركات التسويق، على غرار ما قام به عيسى ماندي، الذي نجح في الظفر بعقد مع نادي ليل رغم أن الجميع تكهّن بنهاية مسيرته في أوروبا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024