اكتفت أمس المصارعة الجزائرية أمينة بلقاضي وزن 63 كلغ بالدور ثمن النهائي في منافسات الجيدو للألعاب الأولمبية 2024، بعد انهزامها أمام المصنفة السابعة عالميا السلوفينية ليسكي، حيث قدمت كل ما لديها من أجل المرور للدور ربع النهائي من أجل التنافس على ميدالية أولمبية، إلا أن الأمور سارت عكس التوقعات بالنسبة لبلقاضي في أولمبياد باريس.
سجلت بلقاضي انطلاقة رائعة خلال الألعاب الأولمبية أين تمكنت من تجاوز الدور 16 بجدارة بعدما فازت وبأريحية كبيرة، على حساب الفينيزويلية باريوس أين سيطرت بلقاضي على أجواء المنازلة حتى نهايتها، ورغم صعوبة المأمورية أمام صاحبة الخبرة والبطلة العالمية سنة 2022 إلا أن ابنة الجزائر كانت في الموعد وقالت كلمتها بجدارة وتأهلت للدور ثمن النهائي، حيث كانت تتطلع إلى مواصلة المشوار باحثة عن ميدالية أولمبية تكون بمثابة ثمرة لمجهود كبير قامت به لعدة سنوات.
إلا أن بلقاضي أخفقت في الدور ثمن النهائي، رغم أنها كانت متقدمة على منافستها السلوفينية ليسكي بحركة وازاري.. لكن التسرع أعاد المنازلة للصفر، حيث عرفت المصنفة السابعة عالميا كيف تستدرك تأخرها وفازت في النهاية بسبب أخطاء بسيطة من طرف بلقاضي ضيعت من خلالها فرصة التأهل للدور ربع النهائي الذي يعتبر بوابة للتنافس على البرونز كأقل تقدير، لتكتفي بذلك ممثلة الجيدو الجزائري بالدور ثمن النهائي.
من جهته أقصي الجذاف سيد علي بودينة من الدور ربع النهائي بعدما احتل المركز الخامس في اختصاص الفردي وزن ثقيل، بعدما قطع مسافة السباق في توقيت 7:06:31 دقيقة، حيث سيتنافس بودينة على تحقيق أفضل مركز له في سباقات التصنيف العام بعدما تراجع مستواه، لأنه لم يتمكن من تحقيق الوقت الشخصي الخاص والذي كان بمثابة إنجاز تاريخي عندما احتل المركز السابع عالميا في بطولة العالم التي جرت بجمهورية التشيك، نشط خلالها بودينة نهائي أ، الا أن الأمور لم تستمر بشكل جيد بالنسبة للجذاف الجزائري في أولمبياد 2024 .
للإشارة، فإن بودينة تمكن من التأهل للدور ربع النهائي بعدما احتل المركز الأول في السباق الاستدراكي، بعدما احتل المركز الرابع في السباق الأول المؤهل للدور ربع النهائي، وسبق له أن شارك في الحدث الأولمبي في سباق الزوجي في كل من ريو دي جانيرو وطوكيو 2016 و2021 على التوالي، وبهذا فإن الدور ثمن النهائي على الصعيد الأولمبي يعتبر أفضل نتيجة لبودينة، رغم انه يملك إمكانيات أكبر بعدما حضّر خارج الوطن منذ فترة طويلة.
بالنسبة للسبّاحة نسرين مجاهد قطعت سباق 100 متر سباحة حرة في توقيت 57:34 ثانية، حيث احتلت المركز الثامن والأخير لتودع المنافسة هي الأخرى من الدور التصفوي الأول، وهي نتيجة متوقعة بالنظر لقوة المنافسات، والأرقام العالية المسجلة من طرف سباحات يملكن الخبرة والتجربة الكافية، إضافة للتحضير في المستوى العالي.
أما بالنسبة لرزنامة المنافسة في اليوم الخامس سيعرف مواصلة رامي بودرومة المشاركة في سباقات الملاحة الشراعية، أين يطمح لتحقيق أفضل نتيجة بالنسبة له على الصعيد الشخصي، لأن الأمور صعبة من أجل البحث عن ميدالية أولمبية بعد الأرقام التي تم تسجيلها من طرف الملاحين المشاركين في دورة باريس.