يسعى اللاعب الدولي الجزائري لنادي سبورتينغ لشبونة، إسلام سليماني، إلى التألق في رابطة الأبطال الأوروبية مع فريقه، الذي سيلعب على عدة جبهات هذا الموسم... ذلك ما أكده المعني الذي سيبقى، بدون شك، في النادي لتجسيد هذا الطموح، بعد أن كان قد لفت الأنظار الموسم الماضي بتوقيعه لعدة أهداف في البطولة البرتغالية في أول موسم احترافي له.
وبفضل الوجه الكبير الذي أبان عنه في مونديال البرازيل مع الفريق الوطني الجزائري، سيكون سليماني في وضعية معنوية مناسبة لتأكيد مستواه في أكبر منافسة للأندية وهي رابطة الأبطال الأوروبية.
ويمكن القول أن توقيعه لهدفين في كأس العالم، واختياره في مناسبتين كأحسن لاعب للمباراة، زاد من ثقة اللاعب السابق لشباب بلوزداد، الذي أشار أنه سيبذل قصارى جهده للمساهمة في نتائج ناديه سبورتينغ لشبونة. وبالتالي، فإن تصريح سليماني بهذا الشكل، يعني أنه سيبقى في لشبونة، رغم العروض العديدة التي تصله منذ نهاية المونديال، سواء من إنجلترا أو إيطاليا أو تركيا... خاصة وأن الناخب الوطني السابق هاليلوزيتش حاول إقناع اللاعب بتدعيم صفوف ترابزون سبور التركي، الذي يشرف عليه منذ منتصف جويلية الحالي، أين طلب خدمات بعض اللاعبين الجزائريين في الدفاع والوسط والهجوم، كونه يعرف إمكاناتهم الكبيرة وأشرف عليهم في فترة 3 سنوات كاملة.
وبرأي المختصين، فإن سليماني سيستفيد كثيرا بمكوثه في سبورتينغ لشبونة الذي سيلعب رابطة الأبطال، الأمر الذي سيرفع الرصيد التقني والتكتيكي لهداف المنتخب الوطني، الذي قد يلتحق في المواسم القادمة بأحد الفرق الأوروبية الكبيرة إذا واصل على نفس النسق.
