كان يمكن أن يكون المصري محمد صلاح نجم ليفربول في مواجهة مدربه الأسبق، البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لروما.
مورينيو واجه صلاح من قبل، حينما كان يدرب تشيلسي، بينما كان الفرعون المصري ينشط في بازل، قبل أن يقوم المدرب البرتغالي باستقدامه للبلوز في شتاء 2014.
وعقب رحيل صلاح عن تشيلسي وبعده مورينيو، تواجه الثنائي مجددا ضد بعضهما البعض، حينما انتقل الدولي المصري إلى ليفربول في 2017، حيث لعب ضد «سبيشيال وان» حينما كان الأخير يقود مانشستر يونايتد وتوتنهام.
المواجهة كان يمكن أن تتجدد خلال النسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا، بعدما كشف أماغو بينيك رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم عن دخوله في مفاوضات لاستقدام مورينيو لتولي تدريب منتخب النسور خلفا للألماني المقال غيرنوت روهر.
وتبحث نيجيريا عن مدرب يتولى تدريبها بشكل دائم انطلاقا من النسخة المقبلة لكأس أمم أفريقيا، علما بأن نجم المنتخب السابق، أوغسطين إيغوافوين هو من يشرف حاليا على النسور.
وتتواجد نيجيريا في المجموعة الرابعة من كأس أمم أفريقيا رفقة مصر والسودان وغينيا بيساو، علما بأن أول مواجهة للنسور ستكون أمام الفراعنة يوم 11 جانفي المقبل.
وعن المفاوضات مع مورنييو، قال أماغو بينيك في تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «إن التركيز على المدرب الجديد هدفه خلق الانضباط. داخل منتخب نيجيريا، سننظر أيضًا في مدى شغفه للفوز بالألقاب، لأن ذلك سيحل الكثير من الأشياء وإذا أراد الفوز فسوف يغرس الانضباط ».
وأضاف: «تحدثنا مع مورينيو، لن أخبرك أننا لم نتحدث مع مورينيو لأننا فعلنا ذلك وتحدث وزير الرياضة النيجيري أيضًا معه ولا حرج في ذلك ».
وأتم: «إذا منحنا المدرب الذي سيأتي لقب كأس الأمم الأفريقية، سنكون سعداء، لا نعلم هل سيأتي الآن أم سيتأخر الأمر؟، عامة، أوغسطين حاليا هو من يتولى المهمة. ».
