تفادى برشلونة الدخول في أزمة مع رابطة الليغا، بشأن قانون اللعب المالي النظيف، خلال مساعيه لضم نجم مانشستر سيتي، فيران توريس، في إطار فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وقالت العديد من التقارير الصحفية مؤخرا، إن الصفقة حُسمت بالفعل لصالح البلوغرانا مقابل 55 مليون أورو، بالإضافة إلى متغيرات بقيمة 10 ملايين أورو.
وفقا لصحيفة « ماركا» الإسبانية، فإن برشلونة لديه أموال للتعاقد مع لاعبين، بعدما حصل على عدة قروض في الأشهر الأخيرة لتسديد المدفوعات المعلقة، لكن مشكلته كانت تكمن في قانون اللعب المالي النظيف، الذي يمنحه مساحة صغيرة للحركة في الميركاتو.
وأوضحت أن النادي الكتالوني، سيعتمد في تسجيل صفقة توريس على عدة عوامل، أبرزها اعتزال سيرجيو أغويرو لأسباب صحية، بالإضافة إلى حصول داني ألفيس على راتب صغير حتى نهاية الموسم.
كما يعتزم البارسا أيضا الاستغناء عن كل من، يوسف ديمير ولوك دي يونغ، في الميركاتو الشتوي، مع إبرام عقود رعاية جديدة، وهو ما يعني زيادة دخل النادي هذا الموسم.
ووفقًا لقانون اللعب المالي النظيف، فإن ذلك يمنح البارسا الحق في زيادة فاتورة الرواتب.
وذكرت « ماركا » أن القيمة الثابتة لصفقة توريس تبلغ 55 مليون أورو، ما يعني أن اللاعب سيكلف النادي الكتالوني سنويًا 11 مليون أورو.
وبحسب قانون اللعب المالي النظيف، فإن الصفقة ستحتسب بقيمة 5.5 مليون أورو فقط في سجل برشلونة، خلال الستة أشهر المقبلة.
وما عزز أيضا من فرص إتمام التعاقد، هو أن اللاعب الإسباني وافق على تقاضي راتب صغير، بسبب علمه بالوضع الاقتصادي للنادي.
