قال غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا، إنّه يود العودة إلى تدريب الأندية في فترة ما خلال مسيرته، ويشعر بحافز لإثبات خطأ الجماهير بخصوص سجله مع المنافسات المحلية.
وقع ساوثغيت، الذي شغل منصب مدرب إنجلترا بدوام كامل في 2016، على عقد جديد حتى 2024 يوم الإثنين، بعدما قاد بلاده لقبل نهائي كأس العالم 2018 ونهائي بطولة أوروبا 2020 الصيف الماضي.
وسبق للمدرب البالغ عمره 51 عاما العمل على مستوى الأندية في قيادة ميدلسبرغ فقط، واستمر ثلاث سنوات قبل أن ينتهي مشواره بالهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز في 2009.
وقال ساوثغيت لوسائل إعلام بريطانية «أواجه تحدّيا واضحا لأنّ وجهة نظر الناس في تدريبي للأندية يرتبط بالهبوط، أشعر بداخلي أنّي أريد إثبات خطأ الناس».
وأضاف «سيأتي اليوم الذي أفعل فيه ذلك وأنا متأكد».
وتابع «إذا قرّرت في غضون ثلاث سنوات أنّي سأفعل ذلك سأكون قد بلغت عامي 53، وأملك خبرة العمل في أحد أصعب المناصب في كرة القدم، ومع إدارة أصعب المباريات في كرة القدم العالمية»
وضمنت إنجلترا التأهل إلى نهائيات كأس العالم في قطر بعد تصدر المجموعة، وبعد الانتصار 10-صفر على سان مارينو الأسبوع الماضي.