سيحدّدُ المجمّع التقني الوطني للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، المقرر انعقاده في 8 ديسمبر المقبل، صيغة المنافسة للبطولة الوطنية الممتازة-رجال، واقتراح أسماء ستشرف على منتخبات الذكور والإناث، حسبما كشف عنه مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة، عبد الرزاق بلقاضي.
صرّح بلقاضي للتلفزيون الجزائري: «عقدنا العديد من الاجتماعات مع أعضاء المكتب المسيّر للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، وأعددنا رزنامة يجب احترامها، تحسّبا لإعادة بعث نشاطات الكرة الصغيرة على المستوى الوطني».
وأشار في تدخّله: «حسب القوانين المعمول بها، فإنّ لجنة المكتب المسير، تملك كل الصلاحيات لاتخاذ قرارات مطابقة لقوانين الهيئة الفيديرالية. قرّرنا إذا، تحديد تاريخ 8 ديسمبر لانعقاد المجمع التقني الذي ستكون مهمته، تحديد صيغة منافسة البطولة الوطنية الممتازة-رجال، واقتراح أسماء تقنيين للإشراف على المنتخبات الوطنية، ذكورا وإناثا، بالإضافة الى فئات اقل من 20 و18 سنة».
وكشف مدير الرياضات بالوزارة من جهة أخرى، عن رفع التجميد عن الحساب البنكي للاتحادية، وقد تلقّى لاعبو المنتخب الوطني للرجال، مِنَحهم، عقب احتلالهم للمركز الثالث في كأس إفريقيا للأمم-2020 بتونس.
للتذكير، تسيّر الاتحادية الجزائرية لكرة اليد منذ سبتمبر 2021، من طرف مكتب مسير برئاسة الدولي السابق عبد الكريم بن جميل،عقب الإقصاء «المؤقت» للرئيس حبيب لعبان من قبل وزارة الشباب والرياضة، بسبب اختلالات في تسيير العهدة 2017 - 2020.
وقام المكتب المسير في أكتوبر الماضي، بتجميد انطلاق البطولة الوطنية الممتازة 2021 - 2022، التي كانت ستجمع 25 ناديا من خمس مجموعات، متكونة من خمسة فرق كل واحدة. وهذه الصيغة التي تبناها المكتب الفديرالي السابق، لم تلق موافقة بن جميل، حيث اعتبر عدد الأندية الصاعدة «مبالغ فيه»، وهذا عقب توقيف البطولة في مارس 2020 بسبب انتشار جائحة كوفيد-19.
