تمكن أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، من تحقيق المهم والعبور الى الدور الثالث والأخير في تصفيات كأس العالم بقطر 2022، في انتظار الأهم، شهر مارس المقبل، أين سيلعب رفقاء بلايلي مواجهة مزدوجة أمام منافس من مستوى أعلى من سابقيه في التصفيات سنتعرف عليه ديسمبر الداخل.
أوضح المحلل الكروي الشاب أمير حمادي، في حديثه «للشعب ويكاند»، أن مشوار أبطال أفريقيا في التصفيات كان مميزا، بالرغم من أن الخضر مروا بمرحلة انتقالية، من رئيس اتحادية منصهر في المجموعة ووفر كل الظروف المواتية للمدرب، نحو رئيس اتحادية جديد على محيط المنتخب، إذ من المنتظر أن يكون هناك نوع من التذبذب وعدم الاستقرار انعكس على نفسية المدرب واللاعبين، خاصة مع حالة أرضية الملعب التي أصبحت تدخل في مخططات الناخب الوطني قبيل كل موعد.
وأضاف المختص الجامعي في كرة القدم، أنّ المنتخب قدم المطلوب من جميع النواحي فنيا وتكتيكيا، ومن غير المنطقي أن ننتظر الفوز بجميع المباريات ولو أن ذلك كان ممكنا.
وأفاد محدثنا أن التصفيات شهدت عدة إصابات في صفوف أبطال إفريقيا، كما تراجع مستوى بعض اللاعبين مع المنتخب، على غرار الركائز في صورة محرز وبونجاح، بالإضافة إلى أخطاء ارتكبها بلماضي في مباراة الذهاب ضد بوركينا فاسو. وقال حمادي: «رأينا المنتخب يلعب بأكثر من خطة ويحاول التأقلم مع ظروف المنافسة وهذا يعتبر شيئا إيجابيا، فتغير النهج واللاعبين مع الحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية في تصفيات معقدة، أمر إيجابي إلى حد كبير».
وعن مستقبل الخضر والمباراة المقبلة في التصفيات، قال المحلل الشاب، إنه وقبل الحديث عن المنافس المقبل لابد من الانتظار والوقوف على حال التعداد آنذاك، وكيف سيكون أداء المنتخب في كأس افريقيا. فالموعد سيكون بعد ما يقارب الأربعة أشهر، وإذا كان رفقاء بن ناصر في ظروفهم العادية حقيقة، فلا يهم إسم المنافس، لأن المنتخب يملك الحلول ضد أي منافس كان بتعداده الثري.
وختم حمادي حديثه بالقول، إن اللاعبين يحتاجون لآراء معتدلة ولمزيد من الثقة والهدوء من محيط كرة القدم في الجزائر، فتراجع الأداء لا يعني أن المنتخب يضعف أو يسير نحو الأسوإ، فالنتائج الإيجابية والتأهل هو الأهم في التصفيات.
