يتواصل إضراب لاعبي سريع غليزان لليوم الثالث على التوالي للمطالبة بمستحقاتهم المالية، حسبما علم، أمس، من هذا النادي الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم.
أثارت الوضعية حفيظة المدرب ليامين بوغرارة الذي تأسف كثيرا، في تصريح لـ «وأج»، لما آلت إليه أمور السريع، محذّرا من جديد من عواقب القبضة الحديدية السائدة بين اللاعبين والمسيرين.
وحاول رئيس النادي الهاوي، عبد الفتاح بن زينب، إقناع لاعبيه باستئناف التدريبات التي قاطعوها منذ الأربعاء المنصرم، لكنه فشل في مسعاه، علما أن رئيس النادي المحترف، سيد أحمد عبد الصدوق، الذي خلف محمد حمري من بضعة أسابيع، أعلن عن استقالته في وقت سابق.
وسبق لأشبال بوغرارة وأن شنّوا إضرابا آخر عن التدريبات منذ أسبوعين، فضلا عن كونهم قاطعوا التنقل إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة لحساب الجولة الثانية، ممّا اضطر المسيّرين للاستنجاد بالفريق الرديف، الذي خسر اللقاء بسداسية كاملة.
وإضافة إلى مشكل المستحقات، فإنّ إدارة السريع لا تزال عاجزة لحد الآن عن تأهيل اللاعبين الجدد وعددهم ثمانية، بسبب ديونها تجاه لجنة المنازعات، وهو الأمر الذي زاد من غضب المدرب بوغرارة، الذي لا يستبعد الاستقالة من منصبه ‘’في حال لم يتم ترتيب البيت في الساعات المقبلة’’، على حد تعبيره.
وكان فريق الغرب الجزائري، الذي انطلق متأخرا جدا في تحضيراته للموسم الجديد، قد عرف نفس الوضعية الموسم الفارط، الأمر الذي كاد أن يكلفه السقوط إلى الرابطة الثانية.
وبعد ثلاث جولات من البطولة، يملك السريع ثلاث نقاط فقط من أصل تسع، وذلك بعد فوزه بمباراة واحدة وخسارته لاثنتين، آخرهما السبت الفارط على ميدان اتحاد بسكرة بهدف نظيف.
