بعد استعادة الفروع الرياضية تحت غطاء مولودية الجزائر

عدم تلقي المستحقات العالقة أزمة قائمة

نبيلة بوڤرين

يتواصل الغموض حول مصير فروع مولودية الجزائر التي تم إسترجاعها مؤخرا، بعدما كانت تحت اسم المجمع البترولي الرياضي لمدة لـ 13 سنة كاملة، إلاّ أن الأمور وبالرغم من إستعادة الألوان الرئيسية، تعتبر غير كافية كون الرياضيين الذين يتجاوز عددهم 3 آلاف في كل الاختصاصات الفردية والجماعية بينهم 500 ينتمون للنخبة، لم يتحصلوا بعد على مستحقاتهم المالية لمدة سنة كاملة، ما يجعلهم يتساءلون حول مستقبلهم خلال الموسم الرياضي 2021/ 2022.  
أسئلة عديدة تطرح للمسؤولين على عملية تحويل النادي إلى مولودية الجزائرية، بعدما وعدوا بمنح الرياضيين المستحقات المالية مباشرة بعد الجمعية العامة الإستثنائية، التي استقال خلالها الرئيس السابق جعفر بلحسين، يوم 31 أوت الماضي، إلاّ أنه وبالرغم من تعيين ديريكتوار بقيادة فضيل يايسي، والشروع في العمل منذ ذلك الوقت، فإن الرياضيين لم تحصلوا على أموالهم ويبقى الترقُّب بعد الحل الرسمي للمجمع البترولي.
الجميع كان يعتقد أن الدّمج النهائي للفروع يعد نهاية الأزمة التي أسالت الكثير من الحبر في وسائل الإعلام الجزائرية، منذ إمتناع فريق كرة اليد المشاركة في دورة اللقب التي كانت شهر جوان الماضي بالقاعة البيضاوية، لأن هذا الأخير لم يجد الأموال التي تسمح له بالتحضير والقيام بالإجراءات التي تتماشى مع البروتوكول الصحي بالنظر لإنتشار فيروس كورونا، الأمر ذاته الذي كان مع كرة السلة، السباحة، ألعاب القوى وغيرها من الإختصاصات الفردية والجماعية.
قرر اللاعبون عدم الدخول في جو المنافسات ضمن الموسم الرياضي الجديد قبل استلام مستحقاتهم العالقة، يأتي ذلك بعدما تم برمجة نادي مولودية الجزائر ضمن رزنامة كل الرياضات على غرارة الكرة الطائرة التي إنطلقت يوم 5 نوفمبر الجاري، في حين أجلت إتحادية كرة السلة تاريخ الإنطلاق بعد إلحاح الأندية الذين تضامنوا مع لاعبي المولودية، وطلبوا من الرئيس التريُث إلى غاية إيجاد الحلول للوضعية التي يعيشها أكبر قطب رياضي بالجزائر.
للإشارة، فإن هذا القطب الرياضي سواء عندما كان تحت غطاء المولودية، ولما تحول إلى المجمع البترولي لمدة 13 سنة كاملة، يملك تاريخ كبير في كل الرياضات من خلال التتويجات المحققة على كل الأصعدة قاريا وعربيا وحتى المشاركات العالمية، إضافة إلى أنه يعتبر خزان النخبة الوطنية، ما يعني أنه يجب أن تكون الحلول المناسبة في أقرب وقت لإنقاذ الوضع وإعادة بعث المشوار مجددا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024