دخل لاعبو سريع غليزان في إضراب للمطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية، حسبما علم من مدرب الفريق الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم، ليامين بوغرارة.
صرح بوغرارة “مثلما كان الحال عليه يوم (الأحد) رفض اللاعبون التدرب يوم الاثنين بعدما تلقوا وعودا بتسوية مستحقاتهم المالية يوم 18 من الشهر الجاري و لكن إدارة النادي أخلفت وعدها”.
وكان سريع غليزان آخر أندية الرابطتين الأولى و الثانية الذي انطلق في تحضيراته للموسم الجديد ولكنه استفاد من أسبوع إضافي للتحضيرات بعد تأجيل مباراته الأولى في البطولة أمام شبيبة الساورة في نهاية الأسبوع المنصرم بسبب التزامات المنافس في كاس الكونفدرالية لكرة القدم.
وقد أبدى بوغرارة غضبا شديدا مما آلت إليه الأوضاع في فريقه الجديد. ووصف المدرب الذي جدد عقده مع السريع لموسم واحد حالة السريع ‘’بالكارثية’’، داعيا المسؤولين عليه للتحرك سريعا من أجل تسوية مشاكله.
و أضاف ‘’علاوة على التأخر الكبير الذي نعاني منه في التحضيرات باعتبار أننا ندخل أسبوعنا الثالث فقط من العمل،لم تتمكن إدارة النادي بعد من تأهيل اللاعبين الجدد وعددهم ثمانية وهو ما يجعلني أحوز فقط على 11 لاعبا من بينهم حارس مرمى يملكون الإجازات التي تسمح لهم بالمشاركة في المباريات الرسمية.
علما وأن التشكيلة المؤهلة غير متوازنة تماما”.
ويتعين على نادي الغرب الجزائري تسديد ديونه اتجاه لاعبين سابقين والمقدرة بحوالي 60 مليون دينار من أجل إلغاء عقوبة المنع من الإستقدامات التي فرضتها عليه غرفة تسوية المنازعات التابعة للاتحادية الجزائرية للعبة.
وعاش المدرب بوغرارة نفس السيناريو في بداية الموسم الفارط مع اتحاد بلعباس قبل أن يقرر المغادرة و هي الفرضية التي قال الحارس الدولي الأسبق أنه “لا يستبعدها” بعدما نجح في تجنيب السريع النزول إلى الرابطة الثاني في البطولة المنصرمة بعدما التحق به في الأمتار الأخيرة منها.
ويدخل سريع غليزان الذي عرف تعيين سيد احمد عبد الصدوق كرئيس لمجلس الإدارة خلفا لمحمد حمري الموسم الجديد الجمعة المقبلة باستضافة وداد تلمسان برسم الجولة الثانية من البطولة.
