تنظّم الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل الطبعة الثالثة من سباقات تيميمون من 21 الى 29 أكتوبر على مسافة 90 كلم تقريبا، بحضور أكثر من 100 مشارك (رجال وسيدات)، حسب ما علم، أمس، من الهيئة الفدرالية.
حسب عبد الكريم شوشاوي، رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل، فإن السباق يشارك فيه كل فئات المجتمع (أصغرهم 14 سنة واكبرهم 70 سنة)، من بينهم عائلات، ونسبة النساء المشاركات تتجاوز 30 بالمائة.
ويجرى السباق على خمس مراحل، حيث تكون انطلاقة المرحلة الاولى من تيميمون الى تالة على مسافة 17 كلم، أما المرحلة الثانية فتكون بين تالة واولاد سعيد، وتمتد على مسافة تقدر تقريبا بـ 17 كلم ايضا، اما المرحلة الثالثة فتكون بين اولاد سعيد وتينجلت، وتعتبر أكبر مسافة حيث تقدر بـ 26 كلم، ثم بين تينجلت وبادريات بمسافة تقدر بـ 13 كلم، أما المرحلة الأخيرة فهي العودة من بادريات الى تيميمون على مسافة 15 كلم.
وقال شوشاوي: «اخترنا إقامة الطبعة الثالثة من سباقات اتحادية الرياضة والعمل بمدينة تيميمون، لما تحتويه على أماكن سياحية خلابة، وسيكون البرنامج جد ثري».
ونوّه شوشاوي خلال تصريحاته إلى أنّه «من الممكن» أن يكون هذا آخر نشاط تقوم به الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل في ظل نقص الإمكانيات المادية. وقال: «للأسف، الاتحادية تعاني من عجز في الميزانية وهذا ما سيؤدي لوقف النشاطات لغاية دخول الأموال، خاصة في ظل تراكم الديون التي بلغت هذا الموسم أكثر من ثلاثة ملايين دينار جزائري».
وأضاف: «ننتظر كباقي الاتحاديات الجزائرية الإعانات المالية. لقد سعينا قدر المستطاع للحفاظ على نشاطات الاتحادية الجزائرية للرياضة والعمل، لكن إذا استمر هذا الوضع، فنحن نسير نحو تجميدها».
