أكّد قائد المنتخب الوطني لكرة اليد مسعود بركوس في حوار خاص لجريدة «الشعب»، أنه يطمح لتحقيق نتائج إيجابية مع ناديه إيستر الناشط في القسم الأول للدوري الفرنسي بعد عودته التدريجية لجو المنافسة، بهدف التواجد ضمن المراكز الأولى من الترتيب العام خلال الموسم الحالي بالرغم من وجود عدد كبير من الإصابات، كما تطرق لضرورة دخول المنتخب الوطني في معسكر تحضيري في أقرب وقت لضمان أفضل جاهزية للبطولة الأفريقية التي ستجري مطلع سنة 2022.
الشعب: ما هو تقييمك لأوّل مشاركة رسمية مع نادي إيستر الفرنسي؟
اللاعب مسعود بركوس: اتّصل بي المدرب يوم المباراة وسألني إذا أستطيع المشاركة خلال المواجهة التي جمعتنا مع نادي شارتر لأنني عدت مؤخرا من الإصابة، حيث كنت أتدرب بمفردي في الفترة الماضية، ولهذا يجب أن يكون الإندماج تدريجيا حتى لا تتكرر الإصابة التي جعلتني أغيب عن الجولات الأولى من المنافسة، بالرغم من أنني لم أحضر لهذا اللقاء مع زملائي لكن لم يكن هناك خيار أمامي بحكم الوضع الذي يوجد فيه فريقي بسبب كثرة الإصابات وسط اللاّعبين، ما جعلني أشارك لتقديم الإضافة، لم أظهر بكامل إمكانياتي فوق البساط خلال الفترة التي لعبتها بما أنني لم أشارك في كامل أطوار اللقاء، لكن الأهم أننا حققنا التعادل بعد هزيمتين متتاليتين منذ إنطلاق الموسم الرياضي.
ما هي الأهداف المستقبلية رفقة فريقك؟
حاليا يجب أن أستعيد امكانياتي البدنية لأني أعاني نقصا في هذا الجانب بدليل أنني كنت أتدرب بمفردي في الأيام الماضية، وحاليا بدأت في الإندماج مع زملائي تدريجيا، لكنني لم ألعب اللّقاءات كاملة في الفترة الحالية حتى أستعيد لياقتي كاملة، وأعد الجميع في نادي إيستر أنني سأقدم كل ما لدي لكي نحقق نتائج إيجابية في قادم الجولات، لكي نحقق الهدف الأول والمتمثل في إحتلال مراكز متقدمة وأفضل من المواسم الماضية بما أن المستوى عالي جدا، وهناك فرق قوية تتنافس على اللّقب، لكن نحن أيضا نملك تعدادا جيّدا، ومع عودة الجميع من الإصابات التي طالت أغلب اللاّعبين أكيد ستكون الأمور أفضل بداية من المباراة القادمة التي ستجمعنا مع نادي ليموج، أما بالنسبة لي سأطمح للمشاركة في أكبر عدد من المباريات لكي أستعيد مستواي الحقيقي خلال هذه التجربة الجديدة التي أخوضها ضمن أحد أقوى دوريات كرة اليد في العالم.
كيف ترى مستقبل المنتخب الوطني مع احتراف أغلب «الكوادر» خارج الجزائر؟
بالنسبة للاعبين الجزائريين سواء في الدوريات الأوروبية أو الخليجية المهم هو لعب أكبر عدد من اللقاءات من أجل تطوير مستواهم لأنها المعيار الأساسي بالنسبة لنا لكي نقيم أنفسنا، وفي نفس الوقت أتمنى أن تعود المنافسة بالجزائر لأن اللاعبين سئموا الابتعاد عن الميادين لفترة طويلة أي لموسمين، والأمر يتعلق بكل الفئات العمرية وليس الأكابر فقط، خاصة أن جميع البطولات تُلعب بشكل عادي عكس ما هو عليه الحال في الجزائر، حيث ضيّعنا موسمين من المنافسة، وهذا ما سينعكس على المنتخب الوطني، ولهذا يجب استغلال الأسبوع الذي يندرج ضمن التواريخ الدولية شهر نوفمبر القادم من أجل إقامة معسكر حتى نلتقي مجددا بما أنّ آخر لقاء لنا كان خلال دورة برلين المؤهلة للألعاب الأولمبية شهر مارس الفارط.
