أضحى ما لا يقل عن 17 لاعبا من تشكيلة مولودية وهران للموسم الفارط خارج قائمة هذا الفريق الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم بعدما قرر رئيسه الطيب محياوي القيام بتغييرات عميقة على كافة المستويات، بحسب ما علم، أمس، الاثنين من إدارته.
سارع سبعة لاعبين إلى تقديم شكاوى لدى لجنة المنازعات للاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية ووثائق تسريحهم على خلفية عدم تقاضيهم لأجور كثيرة، وهو ما كان لهم بعدما أضحوا أحرارا من أي التزام تجاه النادي الوهراني.
ووقع الكثير من هؤلاء اللاعبين على عقود جديدة مع فريق أخرى وأبرزهم الدولي بوعلام مصمودي المنتقل إلى النجم الساحلي التونسي وهشام بلقروي وزبير مطراني ومحمد بوطيش، الذين اختاروا تقمص ألوان وفاق سطيف وكمال حميدي اللاعب الجديد لمولودية الجزائر.
وفضلا عن هؤلاء اللاعبين، قررت إدارة المولودية، بداية الأسبوع الجاري، تسريح عشرة لاعبين آخرين بعث إليهم رسائل إلكترونية تخبرهم فيها بعدم حاجتهم لخدماتهم، وهو ما قد يعرضها لمشاكل في غنى عنها باعتبار أن معظمهم لا يزال مرتبطا بعقود مع فريقه، ما قد يحثهم على اللجوء إلى لجنة المنازعات للدفاع عن حقوقهم.
وقبل ذلك، قرر المدرب الجديد للمولودية، عز الدين آيت جودي، الشروع في التحضير للموسم الجديد، الذي تنطلق بطولته يوم 23 أكتوبر المقبل، نهاية الأسبوع الجاري، حيث منح فرصة للرئيس الطيب محياوي لإنهاء عملية الاستقدامات التي تستهدف هذه المرة لاعبين غير معروفين من الأقسام الدنيا، بالنظر إلى الضائقة المالية التي يعاني منها النادي، كما أشير إليه.
لكن تأهيل اللاعبين الجدد مرهون بتسوية ديون الإدارة الوهرانية تجاه لاعبين سابقين فازوا بقضاياهم ضد النادي لدى لجنة المنازعات وهي الديون التي لا تتعدى 10 مليون دينار، وفق نفس المصدر.