عمق شباب باتنة جراح أولمبي الشلف في مقابلة ضعيفة كشف فيها الشلفاوةئ حالة الفوضى وغياب التنظيمئ وضعفئ المستوى الفني للاعبين الذين تأكدئ أن بعضهم لم يداوموا على التدريب بصفة منتظمة حسب أدائهم الهزيل على مستوى كل الخطوط.
بالمقابل عرفئ أسود الأوراس كيفئ يوقعونئ بالضحية بعدما كادوا أن يعودوا بكامل الزاد لولا تسرعهم في اهدار هدفين محققين أمام مرمى فارغ.
كما كان متوقعا فشل الشلفاوة في الخروج من موقعة بومزراق أمامئ أبناء الأوراس الذين دخلوا اللقاء بدون مقدمات حيث نجح الهادي عادل في فتح باب التسجيلئ في الدقيقة ١٦.
هذا التقدمئ بين بوضوح هشاشة الدفاع الذي صار اختراقه من ناحية يريدها المهاجمون . فالوقوع في فخ المساندة لرئيس على حساب رئيس آخر لشركة أسود الشلف ، باتت نتائجه واضحة ، فما على المدرب الجديد إلا الخيار بين استمرار المهازل أو التضحية ببعض الرؤوس وإعطاء الفرصة للشبابئ الذين سئموا من حالة التهميش والإقصاء والجلوس على كراسي البدلاء.
فالتصريحات المغالطة والديماغوجيةئ ستلقي الفريق في الهاوية كونهئ يتذيل الترتيب .
يحدث هذا في ظل الصراع و اقتسام وقبض الأموال ، في وقت يذهب الفريقئ نحو الخط الأحمر والنزول الى القسم الوطني الثاني إذا بقيت الأحوال على ما هي عليه ودار لقمان على حالها.
فمردود الفريق الذي عانى من أجل تعديل النتيجةئ عن طريق مسعود، الذي غاب عن التدريبات .. هي الصورة الحقيقة التي جعلت الجمهور في حالة غليان حيث فضل الإستمتاعئ بالعروض الكروية وصمود باتنة التي ضيعت الفوز في لقاءئ ينبغي جعله في طي النسيان بالنسبة للشلفاوة ، الذين أدركوا أن الصراع في لبهئ ليس حبا في الجمعية بل ما تدره الجمعية من جاه وسلطان وأموال .
أما الجمهور فله النواح على ما إليه الوضع الذي جعل التهم متبادلة في الوقت الراهن خاصةئ وأن الجمعيةئ ستلعب الأسبوع القادم بالعاصمة امام الاتحاد الذي لن يتسامحئ مع أسود ضيعت أنيابها بعدما تضاربت المصالحئ ورفض كل طرف النزول من برجه العاجي.
فهل من منقذ لسفينة تلاطمها أمواج البحر، في ظل تصارع على القيادة لا يمكن فصله عن المصالح الشخصية الضيقة..
والتي خلفت زلزالا في بيت الشلفاوة الغاضبين عن الوضع الذي لن يستقيم مع الإدارة الجديدة أو مع المساعد بن شوية إلا إذا تمت التضحية بالعناصر التي شاخت واعتادت على التصريحات الصحفيةئ لتنويم الجمهور العريض.
بعد تعادله امام شباب باتنة
أولمـبي الشلـف يتجـرع الإنكسار وسط الإعصار وحالة الإنهيار
الشلف : / و.ي. أعرايبي
شوهد:1535 مرة