عمر رباح لـ «الشعب»:

«اليوم الدراسي مبادرة قيّمة تخدم الرياضة المدرسية»

نبيلة بوڤرين

اعتبر عمر رباح، الأمين العام للجنة المؤقتة لتسيير الرابطة الولائية للعاصمة للرياضة المدرسية، اليوم الدراسي مبادرة ثمينة من طرف المجلس الشعبي الولائي، لأنه تناول مواضيع هامة وشائكة تتعلق بالطفل والرياضة المدرسية وعدة جوانب أخرى.
هذه المبادرة انتظروها منذ وقت طويل بسبب غياب الرياضة المدرسية عن الواجهة في السنوات الأخيرة حسب رباح في قوله: «اليوم الدراسي هو مبادرة ثمينة قام بها المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، خاصة أننا طالما انتظرنا مثل هذه الاجتماعات من قبل لمناقشة واقع الرياضة المدرسية في العاصمة».
وأضاف قائلا: «الرياضة المدرسية في ولاية الجزائر غابت لمدة سنوات عن الواجهة في كل المستويات بداية من الطور الابتدائي، المتوسط والثانوي لأننا نسعى إلى أن تكون الرياضة في المدرسة مادة أساسية وإجبارية في البرنامج السنوي ومن جهة أخرى كممارسة تنافسية».
في حين أرجع متحدثنا تدهور الأمور بالنسبة للرياضة المدرسية على مستوى العاصمة إلى النزاعات والخلل في التسيير الذي كان حاصلا في السنوات الماضية في قوله: «غياب الرياضة المدرسية عن الواجهة راجع إلى غياب الرابطة الولائية للرياضة المدرسية بسبب وجود خلافات ونزاعات بعد قرار التقسيم الذي اتخذته وزارة التربية ما أدى إلى تقسيم الرابطة إلى ثلاث (شرق، غرب ووسط) ما جعل الجميع يطالب بالتقسيم بعد ذلك، إضافة إلى نقص الإطارات و الهياكل الرياضية».
وبهذا كشف لنا رباح أن هذا الواقع لا يتماشى مع القانون في قوله: «وهذا التقسيم كان مخالفا لما ينص عليه القانون، لأنه إذا كانت هناك هيئة رسمية تعرف وجود نصوص وقوانين تحددها وتسيرها ولكن الرابطة تخضع لقانون الجمعيات هو الذي يقر على أن كل ولاية من القطر الجزائري تعرف وجود رابطة واحدة فقط وليس ثلاث مثلما هو حاصل في العاصمة، وبالتالي هذا التعدد أخّل بسير الأمور وهذا ما انعكس سلبيا على التلاميذ».
وكشف لنا الأمين العام للرابطة المدرسية أن هذه المشاكل حرمت أكثر من 760 ألف تلميذ من النشاط المدرسي التنافسي في قوله: «هذه المشاكل التي سبق لنا ذكرها حرمت حوالي 760 ألف تلميذ من ممارسة النشاط الرياضي التنافسي على مستوى الولاية، الجهوي والوطني وهذا ما يمنعهم من المشاركة في المنافسات الدولية فيما بعد».
وأكد لنا رباح أن الرياضة المدرسية هي القاعدة الأساسية لكي يكون هناك رياضيين في المستوى العالي في المستقبل في قوله: «الرياضة المدرسية هي القاعدة الأساسية لتكوين رياضيين في المستوى العالي وذلك بداية من الطور الابتدائي وصولا إلى المستويات العليا من خلال السهر على توفير كل الظروف السانحة لتطوير هذا الجانب من الرياضة من خلال المنشآت والتسيير وإعداد برنامج متكامل من خلال تشريع قوانين جديدة تتماشى مع ما هو مطلوب لتوسيع الممارسة التنافسية، لأن شخصية الطفل تبنى من 6 إلى 10 سنوات».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024