طموح كبير لتحقيق مشاركة مشرفة يحدو البعثة الجزائرية

تنطلق، غدا، الألعاب الإفريقية للشباب في طبعتها الثانية «بغابورون» عاصمة بوتسوانا، من خلال حفل افتتاح يشهد حضور عدة شخصيات رياضية وسياسية وبمشاركة عدد كبير من دول القارة من بينهم الجزائر.  
تتواجد الجزائر في هذا الحدث القاري، بحضور أعضاء من اللجنة الأولمبية وعدة شخصيات رياضية أخرى من أجل تقديم الدعم المعنوي للرياضيين الذين بلغ عددهم 75 ويمثلون 13 اختصاصا من مجموعة 21 ، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق نتائج إيجابية و مشرفة للألوان الوطنية بما أنها الطبعة الثانية التي تجري فيها هذه الألعاب.   
والفرق الجزائرية التي تنقلت إلى غابورون، سبق لها أن تواجدت في الكاميرون خلال الطبعة الأولى لهذه المنافسة، وبالتالي تملك الخبرة اللازمة من أجل مسايرة المنافسة والصعود إلى منصات التتويج في عدة مناسبات خاصة المعنية بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية للشباب بالصين في شهر أوت القادم و الأمر يتعلق بالسباحة، ألعاب القوى و كرة السلة.  
بينما يسعى الملاكمون الجزائريون إلى الحفاظ على المركز الأول في الألعاب من خلال تحقيق أكبر عدد من الميداليات خاصة في المعدن النفيس بالنظر إلى السيطرة الواضحة للجزائر في هذا الاختصاص في كل الأصناف و في مختلف التظاهرات الإفريقية بدليل النتائج المحصل عليها من قبل.   
خالد حليمة: «هدفنا تحقيق مشاركة إيجابية»  
ستعرف الجزائر مشاركة ملاكمتين في هذه الطبعة ـ وتعدّ الأولى من نوعها ـ وبهذا الصدد، كشف المدرب الوطني خالد حليمة، في تصريح خاص لـ»الشعب» أنهم يهدفون إلى تحقيق نتائج إيجابية من هذه الخرجة الأولى في قوله: «سنشارك في هذه المنافسات للمرة الأولى في تاريخ الجزائر على المستوى الإفريقي، والأمر يتعلق بملاكمتين من صنف الوسطيات في أقل من وزن 52 و 60 كلغ، وهدفنا هو تشريف الألوان الوطنية في هذه الطبعة».
أما فيما يتعلق بجانب التحضيرات، أكد لنا الناخب الوطني، أنهم جاهزين من كل الجوانب بعد التربصات التي قاموا بها قبل بداية المنافسة في قوله: «لقد قمنا بجملة من التربصات في كل سطيف وبعدها بالعاصمة، حيث أكملنا آخر الرتوشات الخاصة بالموعد القاري، لأننا نحضّر في نفس الوقت لكأس إفريقيا التي ستجري في جنوب إفريقيا التي ستجري في شهر جوان القادم».