تبخر حلم أنصار فريق شباب بلوزداد بتذوق طعم الفوز في الداربي بعد تعادلهم أمام فريق مولودية الجزائر وتتجه وضعية الفريق للتأزم خاصة بعد رحيل المدرب أرينا الذي ستكون المواجهة المقبلة أمام فريق شبيبة القبائل هي الأخيرة له على رأس الفريق بعدما اتفق مع إدارة الفريق على فسخ العقد بالتراضي والرحيل لأسباب وصفها بالخاصة..
رغم أن النتائج السلبية هي التي من الواضح أنها عجلت برحيله عن الفريق، إضافة إلى المشاكل المالية التي جعلت اللاعبين يلعبون بدون تركيز وهذا ما أثر سلبا على نتائجهم في المباريات وبالتالي فحتى المدرب عمل في ظروف صعبة لم تساعده على تقديم الإضافة وكان من الواضح أيضا أنه لا يملك خبرة التعامل مع مثل هذه الظروف لأنها المرة الاولى التي يدرب فيها في الجزائر .
ويستأنف الفريق تدريباته نهار اليوم من أجل التحضير لمباراة شبيبة القبائل بعد أن منح المدرب راحة للاعبيه يوم أمس وأهم ما يميز حصة الاستئناف لنهار اليوم هو منح اللاعبين منحة التعادل الذي عاد به الفريق من وهران أمام المولودية المحلية والمقدرة بأربعة ملايين. كما سيتم منح اللاعبين قبل نهاية الاسبوع أجرة شهر بمناسبة عيد الاضحى المبارك، حسبما أكده مصدر من داخل الفريق وذلك حتى يقضي اللاعبون العيد رفقة أسرهم في أجواء جيدة من جهة أخرى سيحاول الجهاز الفني تجهيز اللاعب مكحوت المصاب لمباراة الشبيبة خاصة أنه ترك فراغا في وسط ميدان الفريق.
الإقصاء وارد من الكأس العربية
من جهة أخرى وبخصوص المشاركة في المنافسة العربية ما زال مصير الشباب مجهولا بعدما رفض السفر الى جزر القمر لمواجهة ستيل نوفال في الكأس العربية لارتفاع تكاليف السفر. وكان الفريق قد طلب من الاتحاد العربي تأجيل المباراة الى ما بعد عيد الاضحى.. لكن بالمقابل خروج الفريق من المنافسة العربية وارد جدا خاصة أنه لم يعلم الاتحاد العربي بطلب التأجيل مبكرا وفي حال اقصاء الفريق من المنافسة، فإنه سيقصى تلقائيا من الدورة المقبلة حتى لو ضمن في نهاية الموسم مرتبة تؤهله للمشاركة في الكأس العربية .