اعترف رشيد فزوين رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بفندق المرسى بسيدي فرج، بحدوث بعض الهفوات في التنظيم في بعض مراحل دورة الجزائر الدولية .
فزوين الذي كان مرفوقا برئيس لجنة التنظيم ميشال ريفيار والبطل العالمي السابق في الدراجات الاوزبكي جمال الدين عبدو جباروف نوه بالمقابل بالمستوى الفني للمنتخبات الوطنية التي شاركت مؤكدا أنها تعد بالكثير .
وانتهز فزوين الفرصة ليتقدم بخالص تشكراته لكل من ساهم في إنجاح دورة الجزائر الدولية مضيفا أن الدورة المقبلة ستكون الأكبر على مستوى العالم بمراحلها الـ22 .
أكد منشط الندوة حدوث بعض الأخطاء التنظيمية على مستوى بعض مراحل دورة الجزائر الدولية مؤكدا بالمقابل أن نجاح التنظيم مستقبلا يكون بالتعلم من الأخطاء التي حدثت قائلا « هناك بعض الهفوات التي حدثت لكن في هذا الخصوص لا تنسوا أن دورة الجزائر الدولية بطبعتها الحالية مازالت فتية و تطور مستوى التنظيم مستقبلا يكون من خلال التعلم من هذه الأخطاء وتفاديها «.
« لدينا منتخبات شابة وتعد بمستقبل كبير»
وفي رؤيته الفنية لمستوى المنتخبات الوطنية التي مثلت الجزائر في الدورة أكد فزوين أنها تعد بمستقبل كبير قائلا « الجانب الفني أتركه لما بعد الدورة عندما نضع التقييم الفني.. لكن كل ما أستطيع قوله أننا الآن نملك فرقا وطنية مميزة وتعد بمستقبل كبير نظرا لمعدل أعمارها الذي لا يتجاوز 22 سنة «.
وعن أسباب تطور مستوى الفرق الوطنية أضاف فزوين أن الأمر يعود لارتفاع مستوى المنافسة المحلية قائلا
« عندما تقوم بإعطاء تسهيلات لإنشاء فرق محلية هذا الأمر يعطي ثماره على أرض الواقع لأن المنافسة المحلية تساهم في الرفع من المستوى وهو الأمر الذي يظهر في المسابقات الكبرى على غرار دورة الجزائر الدولية «.
كما أكد فزوين على أهمية سباق الدراجات على المضمار داخل القاعة مضيفا أنه سيتم تنظيم منافسة من هذا النوع قريبا في قوله « أنا من هواة سباق الدراجات على المضمار داخل القاعة وفي هذا الخصوص أؤكد عن تنظيم مسابقة من هذا النوع في كل من وهران ومعسكر قريبا وأتمنى أن يتم توسيع رقعة التنظيم على الولايات الاخرى « .
من جهة أخرى تمنى فزوين إعادة بعث جائزة سوناطراك الكبرى في قوله «جائزة سوناطراك الكبرى كانت تنظم بمناسبة تأميم المحروقات في 24 فيفري من كل سنة وبسبب حدوث مشاكل بين المكتب السابق للاتحادية
وسوناطراك تم تجميد هذه الدورة لكنني اتمنى بعثها من جديد «
وأكد فزوين مشاركة الجزائر في دورة المغرب الدولية للدراجات التي ستنطلق في الرابع أفريل المقبل .
« هناك فرق جاءت من اجل السياحة»
من الهفوات التنظيمية التي حدثت حسب فزوين هو مشاركة بعض الفرق فقط من أجل السياحة كما وصفها في قوله « هناك بعض الفرق التي شاركت لم تظهر بمستوى فني كبير عكس ما كان متوقعا وهذا الأمر أخذناه في الحسبان وتواجدها كان فقط من أجل السياحة «.
وبخصوص الإجراءات المتخذة مستقبلا في هذا الخصوص ألمح فزوين لإحداث بعض التغييرات على طريقة المشاركة في قوله «سنقوم بعد أخذ قسط من الراحة بتقييم مستوى المشاركة ومن الممكن اتخاذ إجراءات معينة عند اختيار الفرق المشاركة لكن كل شيء في وقته ولا يجب استباق الأمور «.
وهناك أسباب أخرى حسب فزوين دفعت لظهور بعض الفرق بمستوى متواضع لخصها بقوله « المستوى الفني لدورة الجزائر ارتفع وهناك بعض الفرق تفاجات من المستوى الفني المرتفع لدراجينا إضافة إلى الفرق الأخرى.. وكانوا يعتقدون أن دورة الجزائر هي فرصة من أجل القيام بزيارة سياحية لكنهم اكتشفوا العكس «.
ميشال ريفيار « لدي ملاحظات عن التنظيم …»
أكد ميشال ريفيار رئيس لجنة التنظيم أن دورة الجزائر الدولية كانت ناجحة لولا بعض المشاكل التنظيمية قائلا « اعترافي بنجاح دورة الجزائر الدولية لا يحجب النقائص التي حدثت على غرار الغاء مرحلة وهران- مستغانم - وهران بسبب عرقلة حركة المرور للمتسابقين وايضا عملية نقل الصحفيين كانت الظروف صعبة بالنسبة لهم من ولاية لاخرى إضافة إلى الأخطاء التقنية حول طول بعض المراحل ويجب تفادي مثل هذه الهفوات في المستقبل «.
عبدوجباروف « سعيد بنجاح الدورة و بتواجدي في الجزائر «
عبر البطل العالمي السابق في الدراجات الاوزبكي جمال الدين عبدوجباروف عن سعادته بالتواجد في الجزائر
وبنجاح الدورة قائلا « أنا سعيد للغاية بتواجدي في الجزائر.. كما أعبر عن سعادتي بنجاح دورة الجزائر وانا متشوق لاكتشافها أكثر في السنة المقبلة كما ساعمل على جلب بعض الفرق من أجل المشاركة والرفع من المستوى الفني «.
