تواصل الأندية التونسية تعزيز صفوفها استعدادا للموسم الجديد، الذي سينطلق، يوم 24 أوت الجاري. كانت السوق الجزائرية هي الأولى للفرق التونسية، التي أرادت أن تستثمر بقوة، في قانون اعتبار لاعب شمال إفريقيا محليا.
كان الترجي أكثر المستفيدين من هذا القانون، فبعدما اعتمد الموسم الماضي على الجزائريين، يوسف البلايلي والطيب المزياني والليبي حمدو الهوني، عزز في الميركاتو الصيفي الحالي رصيده بأربعة جزائريين دفعة واحدة.
وهم: بلال بن ساحة مهاجم دفاع تاجنانت، ومدافع وفاق سطيف عبد القادر بدران، بالإضافة إلى متوسط ميدان أتلتيك بارادو، عبد الرؤوف بن غيث، والظهير الأيسر لشبيبة القبائل إلياس الشتي.
كما تعاقد الصفاقسي بدوره مع ثلاث لاعبين جزائريين، وهم المدافع محمد أصفان قادما من أولمبيك مارسيليا، والذي أمضى عقدا بـثلاث سنوات، وعبد الكريم خشمار، من أولمبيك مارسيليا أيضا، ووقع عقدا بنفس المدة كذلك، بالإضافة إلى محمد إسلام بكير، وهو لاعب رواق هجومي.
انتدب الصفاقسي أيضا، المصري عمرو جمال، بنظام الإعارة من الأهلي. كما تعاقد النجم الساحلي مع الجزائريين يانيس تافر، وسليم بوخنشوش، اللذين سيكونان إلى جانب الجزائري كريم بلعربي، الذي انتدبه فريق جوهرة الساحل الموسم الماضي.
اتجهت بعض الفرق الأخرى أيضا إلى السوق الجزائرية، وكان نصيب الأسد لصالح اتحاد تطاوين، الذي ضم أربعة جزائريين، وهم: لاعب جمعية وهران، مولاي عبد العزيز عبد القادر، ومتوسط الميدان هيثم غريب، ويوسف العيدودي، والجيلالي بن شنان، الذين أمضوا عقودا لـثلاث مواسم. كما قام النادي البنزرتي بـ ست انتدابات، من بينها الجزائري جمال الدين شتال، الذي أمضى عقدا مدته ثلاث سنوات، فيما تعاقد اتحاد بن قردان مع الجزائري الآخر سفيان خليلي. في ظل عقوبة الفيفا، اكتفى الإفريقي باستعادة لاعبه الجزائري، مختار بلخيثر. كما أن الوافد الجديد على الرابطة المحترفة الأولى، مستقبل سليمان، عزز صفوفه بلاعب جزائري، وهو محمد عطية، فيما انتدب نجم المتلوي، الجزائري عبد الرحمن بن جامع، الذي وقع عقدا لموسمين.