ما زالت الأمور تراوح مكانها داخل اللجنة الاولمبية الجزائرية خاصة بعد وصول الأمر الى المطالبة برحيل رئيس اللجنة الدكتور حنيفي بعد انسداد الأمور بينه وبين أعضاء الجمعية العامة أين وصل بهم الأمر الى حد منعه من تقديم الحصيلة المالية و الأدبية خلال الجمعية العامة الأخيرة التي تم تأجيلها الى موعد لاحق من الآن .
وحسب مصادر مطلعة على ما يدور داخل اللجنة الاولمبية فان حنيفي طلب من بعض الأعضاء الفاعلين في الجمعية العمومية السماح له بعرض الحصيلة المالية و الأدبية مقابل تقديم استقالته لكنهم رفضوا مقترحه .
وبالتالي فأمام حنيفي طريقان أحلاهما مر الأول هو عقد جمعية عامة للنظر في مستقبله على رأس اللجنة الاولمبية وحينها سيكون أمام ضرورة تسليم الرئاسة الى نائبه حسان بوعبيد رئيس الاتحادية الجزائرية للفروسية الذي سيتولى التحضير لعقد جمعية عامة استثنائية بعد ٤٥ يوما من تاريخ تسلمه الرئاسة من اجل انتخاب رئيس جديد للجنة الاولمبية و أعضاء المكتب المسير .أما الطريق الثاني فهو تمسك حنيفي بمنصب الرئاسة و ساعتها لن يبقى أعضاء الجمعية العامة مكتوفي الأيدي بل سيقوم ثلثا الأعضاء بعقد جمعية عامة دون العودة الى رئيس اللجنة خاصة أن ثلثي الأعضاء يمثلون الأغلبية و ذلك من اجل انتخاب خليفة لحنيفي إضافة الى أعضاء المكتب المسير. لكن ذات المصادر أكدت أن الخيار الأول مستبعد جدا خاصة في ظل رغبة بوعبيد رئيس الاتحادية الجزائرية للفروسية و نائب حنيفي في الترشح لمنصب الرئاسة.. و قد بدا بوعبيد تحركاته من اجل رصد اكبر عدد ممكن من أصوات الجمعية العامة خلال الجمعية الانتخابية المزمع عقدها خلال الأيام القليلة المقبلة. و قد حاولنا الاتصال برئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية الدكتور رشيد حنيفي من اجل الاستفسار حول الإجراءات المزمع اتخاذها إضافة الى تاريخ إجراء الجمعية العامة إلا انه رفض الرد على مكالماتنا.
في ظل اشتداد الصراع على خلافة حنيفي
اللجنة الأولمبية الجزائرية في مفــترق الطرق
عمار حميسي
شوهد:1468 مرة