كما ذكرت «الشعب» قبل يومين، فقد احتلت الجزائر المركز الـ٢٤ في التصنيف الشهري للفيفا وهي احسن مرتبة في تاريخ المنتخب الوطني بعدما كان افضل ترتيب له المركز الـ٢٦ سنة ٢٠٠٩ التي حقق فيها التأهل الثنائي الى كاسي العالم وافريقيا.
وجاء هذا المركز بعد نيل اربع نقاط اضافية عقب الفوز الاخير خارج الديار ضد المنتخب الليبي في اطار الدور التصفوي الثالث المؤهل الى امم افريقيا ٢٠١٣، كما حافظ الخضر على صدارة ترتيب المنتخبات العربية وبفارق شاسع عن المنتخب المصري صاحب المرتبة الثانية والـ٤٠ عالميا بينما جاءت تونس ثالثة و٤٥ عالميا. اما على مستوى القارة السمراء فقد اقترب الافناك في مركز الوصافة خلف كوت ديفوار التي راوحت مكانها في المرتبة الـ ١٦ عالميا أي بفارق ١٠ نقاط فقط. بينما احتل المنتخب المالي المرتبة الثالثة والـ٢٧ عالميا وهي الافضل له لحد الان .
وحمل ترتيب الفيفا الشهري الذي صدر امس ما يمكن اعتباره بالمفاجأة غير المتوقعة بالنسبة للمنتخب الليبي الذي تراجع بشكل رهيب من المرتبة ٣٢ الى المركز ٥٣ فاقدا بذلك ١٧ نقطة كاملة وهي اعلى نسبة تراجع بين جميع المنتخبات، وهذا عقب الاداء غير المقنع في مباراته الاخيرة ضد منتخبنا الوطني وتكبده هزيمة قد تحرمه من العبور الى الكان القادم.
توقيت اصدار التصنيف العالمي للفيفا الذي تسيده المنتخب الاسباني، مناسب جدا للنخبة الوطنية وسيرفع كثيرا من معنويات هاليلوزيتش واشباله قبل الموعد الحاسم الذي ينتظرهم امام ليبيا في الـ١٤ من هذا الشهر ضد ليبيا بملعب البليدة حيث تفصلهم ٩٠ دقيقة للعودة الى الكان بعد الغياب عن النسخة الماضية.
كما يؤكد على نجاعة العمل المنجز منذ الهزيمة القاسية امام المغرب التي عجلت بقدوم المدرب البوسني الى العارضة الفنية ومباشرة اعادة الروح لكتيبة المحاربين، ولاشك أن الجزائر ستربح مراكز اخرى في حالة بلوغ العرس الكروي الافريقي الذي ستحتضنه جنوب افريقيا مطلع العام المقبل.
مثلما انفردت به «الشعب» قبل يومين
الجـزائر في المـرتبـة الـ24 عـالميا
حمزة/م
شوهد:1439 مرة