بدأت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عملها في مدينة دوما، أمس، غداة وصول فريقها الى سوريا، تمهيداً لمباشرة تحقيقاتها حول هجوم كيميائي مفترض، اتهمت دمشق بتنفيذه بمدينة دوما قبل أزيد من أسبوع.
قال مساعد وزير الخارجية السورية أيمن في تصريح للصحافة “وصلت لجنة تقصي الحقائق، يوم السبت الى دمشق ومن المقرر أن تذهب اليوم (الأحد) الى مدينة دوما لمباشرة عملها”.
أوردت المنظمة على حسابها على موقع تويتر “وصل فريق بعثة تقصي الحقائق الى دمشق تمهيداً لبدء عمله”.
أكد سوسان دعم بلاده لعمل هذه البعثة، وقال: “سندعها تقوم بعملها بشكل مهني وموضوعي وحيادي ومن دون أي ضغط”، وأضاف أن “ما سيصدر عنها سيكذب الادعاءات” بحق بلاده.
عمل عدواني
وردا على الهجوم العسكري الثلاثي الذي شنته كل من الولايات المتحدة فرنسا وبريطانيا على بلاده، قال الرئيس السوري بشار الأسد لمجموعة من المشرعين الروس، أمس، إن الضربات الصاروخية الغربية على بلاده “عمل عدواني”.
ونقل مكتب الأسد عن الرئيس قوله: “العدوان الثلاثي بالصواريخ على سوريا ترافق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن من قبل نفس دول العدوان ضد سوريا وروسيا ما يثبت مرة أخرى أن البلدين يخوضان معركة واحدة ليس فقط ضد الإرهاب، بل أيضا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوب”.
قال الرئيس السوري بشار الأسد، أن بلاده يلزمها من 10 إلى 15 عاما لتحقيق الانعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، عقب الدمار الذي حل بها.
قادرة على الرد
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا قادرة على تقديم الرد المناسب على أي تهديد باستخدام القوة من جانب الولايات المتحدة.
قال رئيس إدارة وزارة الخارجية الروسية لحظر الانتشار النووي والرقابة على التسلح فلاديمير إرماكوف، أمس، “أصبحنا اليوم شاهدين على انقلاب التوازن العسكري التكنولوجي جذريا لصالح روسيا، لدينا القدرة على الرد المناسب على أي تهديد عسكري أمريكي”.
في المقابل، أعلنت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن الدولي نيكي هيلي، أن بلادها لن تغادر سوريا إلى غاية تحقيق أهدافها.
