قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الضربات التي شنّتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا على بلاده ستزيدها تصميما على محاربة الإرهاب، وأضاف أن «العدوان يأتي نتيجة معرفة القوى الغربية أنّها فقدت السيطرة والمصداقية أمام شعوبها والعالم».
وتابع الأسد «يأتي العدوان بعد أن فشل الإرهابييون في تحقيق أهداف تلك الدول، حيث زجّت بنفسها في الحرب على سوريا».
وكانت الرئاسة السورية نشرت في وقت سابق أمس مقطع فيديو لبشار الأسد عند وصوله لممارسة مهام عمله بعد ساعات من الضربة العسكرية .
من ناحية ثانية، تظاهر آلاف السوريين في شوارع العاصمة دمشق وباقي المحافظات السورية أمس السبت، مندّدين بالضربات العسكرية على بلادهم، وتناقلت وسائل الإعلام صورا تظهر احتشاد عدد كبير من المواطنين في معظم المحافظات السورية تعبيرا عن صمودهم في مواجهة ما اعتبلروه عدوانا سافرا على بلاد الشام.
وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام السورية بمظاهر التحدي، واستمرار الحياة الطبيعية في معظم محافظات البلاد عقب الضربات، خلافا لما أشيع عن حالة الهلع والخوف والاستنفار التي خيّمت على المواطنين، في ظل انتشار كبير للآليات العسكرية في المحافظات.