أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، أنّ حصيلة الشّهداء جراء العدوان الصّهيوني على مدن البلاد بلغت 430 قتيلاً وأكثر من 3500 مصاب، معظمهم من المدنيّين، بينهم أطفال ونساء وعاملون في القطاع الصحي.
قال وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي، أمس السبت، أنّ حصيلة الضحايا المدنيّين جراء الهجمات الصّهيونية، ارتفع إلى 430 شخصا. وأضاف في تصريحات أدلى بها في طهران، أن عدد الجرحى جراء الهجمات الصّهيونية تجاوز 3 آلاف و500. وكانت آخر إحصائية لوزارة الصّحة الإيرانية تشير إلى استشهاد 224 مدنيا جراء الهجمات الصّهيونية، وفق بيان للوزارة في 15 جوان الجاري.
وأورد وزير الصحة الإيراني إنّ الهجمات استهدفت بشكل مباشر ثلاثة مستشفيات رئيسية في طهران وخوزستان وكرمنشاه، بالإضافة إلى 6 سيارات إسعاف، ما أدى إلى مقتل طبيبة نسائية وطبيب أطفال وابنه، مشيرًا إلى أنّ فرق الإنقاذ تعمل في ظروف بالغة الخطورة بسبب استمرار القصف.
وأضاف ظفرقندي: “الغالبية الساحقة من الضحايا لا علاقة لهم بأي نشاط عسكري، والقطاع الصحي يتعرّض لاستهداف ممنهج”، مؤكّداً أنّ النظام الصحي في بعض المناطق أصبح على شفا الإنهيار بسبب تدمير البنية التحتية الطبية.
في السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 15 من عناصر الدفاع الجوي الإيراني منذ بداية القتال، فيما يبدو أنه استهداف مباشر لمواقع إطلاق الصواريخ وأنظمة الرادار. كما أكّدت وكالة مهر الإيرانية مقتل العالم النووي إيثار طبطبائي وزوجته في منزلهما في هجمات صهيونية الأسبوع الماضي. هذا، وأعلن الجيش الصّهيوني، أمس السبت، اغتيال 3 قادة في الحرس الثوري الإيراني، اثنان منهم قائدان في قوة القدس، وذلك في غارات ليلية استهدفت غرب ووسط إيران.
وقال الجيش الصّهيوني في بيان إنه اغتال قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، سعيد إيزادي، خلال غارة الليلة الماضية على شقة في مدينة قم وسط إيران جنوبي العاصمة طهران. وأضاف أنه اغتال أيضا القائد بقوة القدس التابعة للحرس الثوري بهنام شهرياري في غارة استهدفته غربي إيران الليلة الماضية. وفجر أمس السبت، أعلن الجيش الصّهيوني أيضا اغتيال قائد الفرقة الثانية للطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، في حين شنّ غارات على مواقع إيرانية مختلفة منها أصفهان وقم وسط البلاد.
