أشاد الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بثبات وصبر اللاّجئات الصحراويات، وتحمّلهم لظروف اللجوء والشتات في سبيل استرجاع السيادة الكاملة على تراب الجمهورية الصحراوية.
الاتحاد وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئ، أشاد بالثبات المنقطع النظير الذي أبانت عنه اللاجئة الصحراوية، مشيرا إلى أنّها لم تستسلم للجوء والاحتلال والشتات، بل روضت واقعا فرض عليها بعملها وعطائها، وكانت عماد الصمود وركيزة النضال، حيث واجهت قساوة الحياة بكرامة، وربّت أجيالًا من المناضلين والمؤمنين بعدالة قضيتهم الوطنية.
وأكّد البيان تشبّث اللاّجئات الصّحراويات بالحق في الحرية، وتقرير المصير والاستقلال الوطني، لافتا إلى أنهنّ يُجسدن أروع صور المقاومة والصبر.
وجدّد الاتحاد دعوته للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته التاريخية والقانونية تجاه قضية اللاجئين الصحراويين، وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الحر المستقل.
وأشار البيان “إلى أنّ اللجوء لم يكن خيارًا، بل فرض بفعل الاحتلال، ولكن شعبنا سيظل صامدًا، مؤمنًا بأن النصر قادم”.